من ملفات المخابرات العامة المصرية
⭕️ حسناء الموساد التي سرقت خرائط السد العالي ..تكشف اسرار تدريبات التجسس
? ايزابيل بيدرو.. جندها رئيسان للموساد
2️⃣ الحلقة الثانية.. ايزابيل بيدرو في مصر
فى مطلع إبريل 1963 توجهت
إيزابيل إلى مطار "اللد" الذي أصبح اسمه لاحقا مطار بن جوريون فى
? https://t.co/IwphUfdVlI
١- تل أبيب برفقة رجل من الموساد أسرع بإنهاء كل أوراقها حتى لحظة صعودها إلى طائرة "العال" الإسرائيلية المتوجهة إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وفى مطار أورلى بباريس توجهت إيزابيل إلى كابينة هاتف واتصلت برقم حصلت عليه فى إسرائيل وطلبت الحديث مع "راحيل" وكان هذا أحد ألقاب إيزابيل أيضا. https://t.co/437l8vvUgB
٢-"راحيل" المحلية هنأتها بسلامة الوصول وحددت لها موعدا للقاء فى اليوم التالى فى مقهى بفندق جورج الخامس الذى يقع فى شارع يحمل الاسم نفسه.
استأجرت إيزابيل غرفة فى الطابق العلوى لفندق متواضع فى حى أنيق ثم خرجت للتسكع.
وكانت تعرف باريس من زيارة سابقة لها لكنها فى هذه المرة زارت خالها
٣-"تاديوس مالفياك" الذى كان وزيرا سابقا فى بولندا الشيوعية ثم هاجر إلى فرنسا قبل أن يهاجر إلى إسرائيل لاحقا ويتم تعيينه فى منصب رفيع بشركة "كور" الصناعية التى يملكها نظريا اتحاد العمال الإسرائيلى "الهستدروت" والتى كان يرأسها رئيس الموساد مائير عاميت.
توجهت إيزابيل إلى المقهى فى
٤- الموعد المحدد وسرعان ما فوجئت برجل قصير القامة عريض الكتفين قوى البنية ومبتسم ويرتسم شارب قصير فوق شفتيه يجلس إلى طاولتها ويقدم نفسه باسم "مايكل" .. ولم يكن هذا سوى "إسحاق شامير" الذى أصبح لاحقا رئيسا للحكومة الإسرائيلية لكنه كان آنذاك رئيس وحدة العمليات التابعة للموساد