#قصة ( يايديني هدّن حلقي ) .هذا الرجل صاحب مباديء طيبة و رزقه الله بسطةً في العلم والجسم ، لكن رزقه محدود ويعمل في أحد القطاعات العسكرية .والعسكري يكون نشيطا ومتحفزا و يقفز الحواجز ولا يعترف بصعوبات الحياة ، يستلم راتبه باليمين ثم يصرفه ذات اليمين وذات الشمال فيأخذ ربع تيس مندي https://t.co/x4DRjvZgvR
ويشتري عطر كريد ويفصل ثوب كبك ويجد نفسه على الحصيرة فيبدأ يتسلف من الذين يعرفهم ويسجل عند البقالة ويقضي العشرين يوم المتبقية بجهاد مابعده جهاد ومجاهدة اللقمة وانقاذها من براثن الذئاب من الصيدليات والسوبرماركات وغيرهم من شياطين الإنس والجن عقبات يزل بها الفطن الذكي . تزوج صاحبنا https://t.co/vtxOITYdu3
العسكري من ابنة عمه من نساء مشهود لهن بالفروسية وقوة المراس ممن لاترى إلاّ نفسها ولا تسمع إلا عقلها الباطن وتظن أن الله لم يخلق غيرها من نساء الأرض انسانا . بدأت رحلة صاحبنا مع الأطفال والعسكري تجده في أول خمس سنوات زواج ويمشي خلفه ثلاثة أطفال ويحمل واحدا وزوجته تحمل الآخر https://t.co/5xx7RqlaNk
ثم لا تمضي سنوات إلا ويضطر لشراء أتوبيس . تكالبت الأوضاع المادية مع زوجة لاتعرف إلا هات ونادرا تقول ؛ خذ وإذا قالت ؛ خذ العيال للحديقة وخذ الثلاجة للمصلح وهكذا وجد نفسه يغرق ويغرق . مع زحمة الحياة نسي نفسه ، وبدأت قدراته تضعف ولكن قلبه لازال ينبض ويتحرك عندما يرى الخاتلات لنا https://t.co/gHTuCjCuU4
وهنّ غوافل ، نعم قلبه يتحرك ولكن الأوضاع المادية صعبة . كانت امرأةً مطلقة وتملك جاذبية المطلقات لأن المطلقة غالبا تستفيد من فترة خدمتها السابقة وتتلافى أخطاءها وتكتسب رشاقة ولياقة لاتجدها عند الأغرار من الفتيات . نصبت حبائلها للعسكري وهذه في عرف التكتيك يسمونها مصائد المغفلين https://t.co/u5UeCY96LW