كنت أظن أن الجميلات لا يدخلن الحمام!
هذا الثريد ليس من نسج الخيال وجميع ما سيذكر فيه من أحداث هي أحداث حقيقية ومغامرات مع عالم الفتيات المجهول بالنسبة لشاب كان لا يولي اهتماماً لشيء سوى لآخر صفقات الميركاتو الشتوي ويعتبر زيدان هو أفضل من لمست قدميه الكرة ..!
حتى خريف ٢٠٠٣ كنت شاب انطوائي لا يملك العديد من الأصدقاء .. جميعهم عرفتهم من منتدى رياضي وجميعهم يشجعون الريال!
كنت أظن أن الفتيات هم كائنات من عالم آخر لا يمت لنا بصلة ولا أشاهده سوى في التلفزيون.. بحكم عدم وجود الكثير منهم في الحياة الواقعية
كانوا مثل مجاهل الأمازون بالنسبة لي
في هذا الوقت تعرفت على أول فتاة في حياتي، ولم تستمر معرفتنا سوى يوم واحد فقط، اتصلت عليها بجوالي نوكيا ٦٦١٠ (الفيصلية) وكان أخي قد وضع لي برنامج لتسجيل المكالمات، فلاحظت "روان" على الفور وأطلقت علي وابلاً من الشتائم، بعضها لم أسمعه من قبل، ولم أسمعه مجدداً بعد تلك المكالمة
بعد هذه المكالمة اليتيمة حاولت الاتصال عليها مراراً وتشغيل أغنية عزازي "يامنبع الثلج ليش تصب لي جمرة"
إلى أن رد رجل فقلت بكل براءة: "وين روان"
قال: "أنا أخوها"
أقفلت الخط ووليت الأدبار عائداً للمنتدى الرياضي لأكتب عن آخر صفقات الريال ورئيسه فلورنتينو بيريز!
كان ذلك حتى منتصف ٢٠٠٥ https://t.co/4gUIdFwGnA
سمعت عن منتدى تشارك فيه الفتيات، ولم أصدق ذلك بل كنت أقسم أن جميعهم رجال يستخدمون معرفات نسائية، إلى أن دخلت بنفسي فوجدت مالا عين رأت ولا خطر على قلب شاب عشريني بسيط
استخدمت كل قدراتي الكتابية لأكتب ما يبهرهن، وأضفت بعضهن للمسنجر بعد مجهود شاق
وأصبح لدي صديقات "نورة، حنان، شهد"!