- صاحب المنشور: حميدة الغنوشي
ملخص النقاش:في عصر التكنولوجيا المتسارعة, أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) عنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه في استراتيجيات الأعمال المختلفة. ومع ذلك, فإن دور الذكاء الاصطناعي في مجال التسويق الرقمي أكثر أهمية بكثير مما كان يعتقده البعض. إن القدرة على تحليل البيانات الضخمة وتوفير رؤى دقيقة في الوقت الفعلي تعطي الشركات فوائد هائلة. أولاً وقبل كل شيء، يساعد الذكاء الاصطناعي في تخصيص تجربة العملاء بناءً على تاريخهم السابق والسلوك الحالي عبر الإنترنت. باستخدام خوارزميات التعلم الآلي، يمكن للمؤسسات تحديد الأنماط والرغبات الشخصية لعملائها لإنشاء حملات تسويقية مستهدفة ومباشرة لهم.
ثانيًا، يساهم الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في توجيه اتخاذ القرارات داخل الحملات التسويقية. حيث يقوم بتحليل أدوات مثل الإعلانات المدفوعة وأدائها وتحسين نتائج البحث لإعطاء صورة واضحة عن مدى فعالية هذه الخطط مقارنة بالأهداف الموضوعة لها سابقًا. بالإضافة إلى ذلك، توفر تقنية الذكاء الاصطناعي التشخيص المبكر لأي مشكلات محتملة وتتنبأ بنجاح أو فشل الحملة قبل حدوثها حتى يتم تعديل النهج وفقا لذلك.
كما يلعب الروبوتات الدردشة مدعومة بالذكاء الصناعي دوراً محورية في خدمة العملاء اليوم حيث يستطيع فهم طلبات الزبائن بسرعة وبشكل دقيق ثم تقديم حلول مفيدة تشمل الاقتراحات المنتجات ذات العلاقة والتوصيات المواصفات الخاصة بكل منتوج. وهذا يعزز رضا العميل ويعزز الولاء لبضاعة الشركة المعنية.
وأخيراً وليس آخراً، تساعد التقنيات الحديثة والمستندة إليها كالواقع المعزز والافتراضي بإدخال عناصر جديدة مثيرة ضمن عالم التجارة الإلكترونية تسمح للمستهلكين بالتفاعل مع البضائع بطريقة غير مسبوقة مما يؤدي لجذب المزيد من الجمهور المستهدف واستمرارية ارتباطهما بالموقع الرقمي للشركة المطروحة للبيع.