• صاحب المنشور: عبد الشكور الحساني
  
  ملخص النقاش:
  في عالم متطور ومتغير بسرعة، يواجه العديد من الشركات تحديات كبيرة فيما يتعلق بتعزيز التنوع والشمول في مكان العمل. يشمل ذلك الجهود المبذولة لتوفير بيئة عمل تعكس مجتمعنا المتعدد الثقافات والمتميز بالتنوع. على الرغم من الفوائد الواضحة للتنوع – مثل الابتكار الإبداعي، الأداء الأفضل، والاستدامة المالية – إلا أن تحقيق هذه الأمور ليس بالأمر السهل دائماً. وفيما يلي بعض العقبات الرئيسية التي تواجهها الشركات عند محاولة بناء ثقافة متنوعة وشاملة:

**التحيّز غير العمدي**

يمكن للمتعصبين غير المُدركين أن يعيقوا فرص الوصول إلى فرص العمل أو الترويج داخل الشركة. قد يتم اتخاذ قرارات توظيف مبنية على التحيزات البيولوجية، العرقية، الجنسية، العمرية وغيرها والتي تؤدي إلى خلل في تمثيل ممثلي الأقليات ضمن الفريق.

"الاستثمار في التدريب حول الوعي بأهمية الموضوع يمكن أن يساعد القادة والعاملين على حد سواء بفهم أفضل لأثر تصرفاتهم وتوقعاتهم."

**البنية الهيكلية التقليدية**

تتطلب عملية تغيير هيكل تنظيمي حالي ليتلاءم مع جوهر شامل وجديد الكثير من الوقت والتخطيط الدقيق . تقتصر عادةٌ قديمةٌ تشجع الوحدة والانسجام بين الأعضاء الذين ينتمون لنفس الخلفية الاجتماعية والثقافية ، مما يخلق حاجزا أمام اندماج عناصر جديدة ذات خلفيات متفاوتة ومختلفة تماما.

"إعادة النظر بالنظام الحالي وإدخال تغييرات تدريجية لإحداث تحولات هادفة نحو التركيبة الإشرافية الجديدة تعد خطوة مهمة لتحقيق هدفك النهائي."

**نقص الموارد اللازمة لدعم المحتوى الخاص بالمناسبات الخاصة**

غالباً ماتمتهن شركاتنا اعتقاداً بأن المساحات المناسبة مشتركة ويمكن استخدامها بدون أي تكلفة اضافية, لكن هذا الاعتقاد خاطئ حيث أنه حتى بعد اعطاء الضوء الأخضر لاستخدام تلك المناطق فإن غياب المعدات الأساسية اللازمة لجذب اهتمام الزوار سيجعل الأمر يبدو وكأنه عدم اهتمام فعلي لدى المؤسسة تجاه الاحتفالات المختلفة للأصول المختلفة الموجودة لديها! لذلك فمن الضروري تأمين جميع احتياجات المكان قبل البدء بالتخطيط لمثل تلك الانشطة

" التحضير المسبق واحتواء كل صغيرة وكبيرة ستساهم بشكل كبير بإنجاح فعالياتكم!"

خلاصة الرأي حول الموضوع :

تلعب قيادة الأعمال دوراً حاسماً في وضع رؤية واضحة لمعايير الولاء للشركة وطرح قوانين تضبط سلوك موظفين أثناء أدائهم لوظائفهم اليوميه وذلك باتباع نهوج مختلفة كالعفو العام وفصل العنصر المسيء خارج نطاق الخدمة بالإضافة لاتاحة الفرصه للعضو المعني للتحدث مباشرة بشأن قضيتها الشخصية وبناء حل مناسب لها ولجميع الاطفال تحت سقف مؤسستلك

خاتمة مستقبل مشرق

إن التفاني المستمر وجهود متواصلة هي الطريق الوحيد للوصول بنا لعالم أكثر شمولا وانفتاحا لبداية عصر جديد مليء بالإمكانيات الغير محدوده لكل فرد مهما اختلفت خلفياتهم وثقافتهم الأصلية بعيدا عن اي تمييز جائر يقيم حواجز وهميه تصنع طابوهات اجتماعية ضيقة ضيقة للغاية !