تعد آلام الصداع التي تصيب كلا جانبي رأس الشخص أمراً شائعاً بين العديد من الناس حول العالم. يمكن لهذه الآلام أن تتراوح شدتها من خفيفة إلى حادة وضارة جداً، مما يؤثر بشكل كبير على نوعية حياة الفرد اليومي. فيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعاً لآلام الصداع من الجانبين وأساليب العلاج المقترحة لكل منها:

1. التوتر: يعد هذا السبب الأكثر انتشاراً للصداع. يحدث عندما يشد العضلات الموجودة في رقبتك ورأسك وتشعر بالتعب والإجهاد. يمكنك تخفيف ذلك بالاسترخاء وممارسة اليوجا وتمارين التنفس العميق.

1. النوم غير المنتظم: عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد قد يساهم أيضاً في الشعور بالألم في جميع أنحاء رأسك. حاول الحفاظ على جدول نوم منتظم واجعل غرفة نومك مريحة وجيدة الإضاءة.

1. احتقان الجيوب الانفية: إذا كانت جيوبك الأنفية مسدودة بسبب حساسية أو عدوى، فقد تشعر بتوسع الضغط في منطقة الوجه بما فيها الجزء الخلفي من عينيك وفروة رأسك. قد يساعد استخدام بخاخات المياه المالحة واستنشاق البخار في فتح هذه المسالك الهوائية المتضررة.

1. الجوء الزائد للأطعمة المحورة: بعض الأشخاص حساسون تجاه مواد معينة موجودة في الطعام مثل النيتريت والفلفل الحار والأسبارتام وغيرها الكثير. تجنب تناول أشياء تجهلها ردود فعل جسمك عليها لتقي نفسك من عواقب صداع شديد نتيجة لذلك.

1. عدم الترطيب المناسب: يشكل الماء حوالي ثلاثة أرباع تركيبة خلايا جسم الإنسان وبالتالي فإن نقص سوائله سيؤدي حتما لحالات صحية مختلفة ومن ضمنها الصداع القوي والمستمر. لذا، تأكد دائما من احتساء كميات كبيرة منه طوال النهار خاصة خلال الطقس الحار والجفاف العام.

1. اضطراب مستويات الهرمون: تغير الهرمونات لدى النساء أثناء الدورات الشهرية والحمل وما بعد الولادة بالإضافة لنوبات ما قبل الحيض وغالب الاحيان سن انقطاع الطمث تعطي نتائج مشابهة للشعور بحالة متوترة تمتد إلى أعلى مستوى الألم عند رؤوسهن. هنا ينصح باستخدام علاجات هرمونية بديلة تحت اشراف طبيب مختص ومعرفة حالة كل امرأة بصحتها الشخصية جيدا قبل البدء باتخاذ خطوات علاجية محتمَلة لهاتفذاذ آثار تلك التقلبات المؤقتة للجسم الأمثل للمرأة عامة وكيفية مواجهتها بطرق فعّالة وآمنة قدر المستطاع .

ختاما، اذا استمرت الحالة ولم تحصل انتفعة خلال عدة ايام ، فمن الجدير بطباع طلب المشورة والدعم الطبي المهني للتأكد من التشخيص الصحيح واتباع برنامج تدريجي لعلاج فعال بناء عللى التشخيص النهائي للحالة المرضية الخاصة بك وحده!