الذين كنا ننكر عليهم مجاهرتهم بالمنكر
فتضيق صدورهم، كنا نحذرهم من شؤم
المعاصي فيتهموننا بالمبالغة والتهويل
والتشدد، لقد ضجّت الكرة الأرضية في
الأصقاع بالمعاصي حتى صار المستقيم
غريبًا والثابت شاذّا والمتمسك متطرفًا،
لم يكن كلامنا عبثًا،هذا الوباء هو نتاج
لفشوّ المعاصي .
علاج الفتن : "أمسك عليك لسانك وليسعك
بيتك وابك على خطيئتك" ونحن أبيناه !
واليوم ألزمنا الله به من فوق سبع سماوات
بشيء هو أحقر في حجمه من أن تراه بعينك
نسأل الله العفو والعافية ! https://t.co/ZOx48M8sVB
هي نظرة مادية عند القاصرة أفهامهم
فيرون الأمر مجرد تعقيم وكمّامٍ وانتهى !
لكن الذي ينظر للأمور بنظرة أخروية
ويعلم ويفقه مراد الله من خلقه له
يعلم علم اليقين أنّ الأمر أكبر من ذلك !
الأمر جلل ..
الآن تتحرّك مشاعر العقيدة الخامدة النائمة
الغافلة في قلوب الناس، أقل الناس إيمانًا
انتبه من سكرته ومن غفلته عندما قيل
"ألا صلوا في رحالكم " حتى المتخلف عن الصلاة آلمه الخبر وأذعره !
النساء في مصلياتهم في بيوتهم تأثروا وكبّوا
الدّمع كبّا على عدم اجتماع المسلمين !
هل تفهم معنى أن يُغلق الله بأمره أبواب
بيوته،إنه الابتلاء الأعظم على مرّ القلوب
قبل التاريخ ، تعليق المصلين في الحرم
المكي والمدنيّ والأقصى وفي مساجد المسلمين كلها ، هي رسالة تقول :
اعرفوا قيمة هذه الأماكن !!