• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في العديد من القطاعات الاقتصادية حول العالم، حيث أصبح له دور بارز ومؤثر في زيادة الكفاءة والإنتاجية وتسريع التقدم التكنولوجي. يعتبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي اليوم ضروريًا لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين مثل تغير المناخ، وأزمة الشيخوخة السكانية، والدول الفقيرة التي تحتاج إلى نموذج اقتصادي جديد يعكس متطلباتها الخاصة واحتياجاتها الفريدة. إن الطريقة التي يتم بها تطبيق هذه التقنية تشكل حجر الزاوية لهذا التحول الكبير الذي يحدث حاليًا في الشركات والمؤسسات العالمية.

وقد أصبحت شركة IBM رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي منذ سنوات عديدة؛ فقد قامت بتطوير برنامج Watson عام ٢٠١١ والذي فاز بالمباراة الشهيرة ضد بطلَيْ لعبة Jeopardy! المعروفين بـ Ken Jennings وBrad Rutter. هذا الحدث أعاد تعريف قدرات البرمجيات القائمة على التعلم الآلي وتمثل خطوة كبيرة للأمام نحو دمج الذكاء الاصطناعي داخل المؤسسات والشركات المختلفة لتحسين العمليات التشغيلية وتحقيق نتائج أفضل بكثير مما كان ممكنًا سابقاً.

وبدوره، فقد أدخل معهد قطر لبحوث الحوسبة أيضًا تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول مبتكرة للمشكلات المجتمعية المحلية كتلك المتعلقة بالتنبؤ بالطقس واستخدام اللغة العربية لفهم السياقات الثقافية والتاريخية الدقيقة المرتبطة بالنصوص المكتوبة بلغتنا الأم -الأمر الذي يعد أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على هويتنا الوطنية وتعزيز إنتاجيتها وإنجازات مجتمعنا العلمية والثقافية. بالإضافة لذلك, يسعى "معهد QCRI" جاهدًا لإحداث تغيير جذري عبر تطوير نماذجه اللغوية المستندة للتعلم العميق والتي ستكون لها تداعيات عميقة ليس على فهم وفك شفرة نصوص مجتمعنا فحسب بل أيضا على كيفية تصميم سياساته مستقبلاً وصياغة استراتيجياته طويلة المدى المبنية على بيانات دقيقة وعالية الجودة تتيح اتخاذ قرارات أكثر فعالية وبناء منظومة عمل أكثر كفاءة واتقان .

ومن الواضح مدى تأثير هذه التقنية الحديثة بالفعل على مختلف جوانب حياتنا العملية والحياة الاجتماعية بشكل خاص؛ حيث يمكن الآن توظيف الخوارزميات المتقدمة لسوق العمل لرسم مسارات مهنية مبنية على خبرات وقدرات الأفراد مما يساعد الشباب ورواد الأعمال الشباب تحديد مجالات تخصص مناسبة لهم بناءا علي اهتمامتهم وشغفهم الحالي مما يؤدي الي خلق جيوش جديدة ممن اصبح لديهم القدرةعلى مواجهة سوق مجهلة ومتغيرة باستمرار بسبب الثورات المستمرة للتكنولوجيا وأثارها القريبة البعيدةعلي مستقبل الوظائف والأعمال التجاريه بشكل عام وفي قطاعات محدد مثل الرعاية الصحية والصناعة الخدمية وغيرها الكثير منها .

كما عزز الانتشار العالمي لدور الروبوتات الآلية المستخدمة-خاصرة تلك تعمل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي-من مكانته مصانع التصنيع الحديث حيث تساهم بالتاليفي خفض تكاليف العمالة البشرية وضمان الحصول عل منتجات بجودة عالية وجودتها ثابتة وثباتها رغم تفاوت كمية المنتجات المنتجة يوميا مقارنة بنظام تصنيع يدوي تعتمد علی العنصرالبشراني فقط وخلال ذلك الوقت كانت هناك دراسة أجرتها مؤسسة Accenture الاستشارية أفادت بأن حجم رأس المال المحتمل الذي سيولد نتيجة لاستخدام تكنولوجيات ذكية بحلول العام 2035 يصل لحوالي ١٦ تريليون دولار أمريكي وذلك نتيجة مباشرة لانضمام آلات ذات خبرة معرفية انسانيه لأعداد البشر المشاركين بالسوقالعامة والسوق الداخليه للشركائأتخصوصا إذا تم تطويرهذا النوع الجديد من الات والتكييف معه وفقا لما يتوافقمع طبيعة كل دولة من الدول بشأن السياسات العامة والاستراتيجيات الحكومية المعتمدة لكل قطاع خاص به ولذلك تعدموضوع أهمية الذكاء الاصطناعي واضح وجلي خاصة عندما ننظر لمساهمتها الهائلة المرجوة منه خلال العقود القادم وذلك اذا وضعناه نصب اعيننا بان ان عمليات تطويرهو تحسين مستمره بلا حدود حتى لو اعتبر البعض غير راضي عنها حاليا نظرا لأن النمو والتطور التدريجي لهذه الاختراع الرائد مازال قيد التجريب ولم يستنفذ كامل ط