لا يجوز التوكيل في الرمي إلا في حالات العجز، مثل المرض أو الكبر الذي يجعل الذهاب إلى الجمرات صعبًا. وفقًا لابن قدامة رحمه الله، يمكن للمريض أو المحبوس أو من لديه عذر أن يستنيب شخصًا آخر ليرمي عنه. كما ذكر الشيخ ابن باز رحمه الله أن التوكيل جائز للمريض والمرأة العاجزة، مثل الحامل أو الثقيلة أو الضعيفة التي لا تستطيع رمي الجمار.
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أكد أن الرمي من أفعال الحج، وبالتالي لا يجوز التوكيل إلا في حالات الضرورة، مثل المرض أو الكبر أو الحمل أو العمى الذي يسبب التعب. ومع ذلك، فإن كون الشخص متعجلًا ليس عذرًا، حيث يكفي من الزوال إلى غروب الشمس ليرمي، بغض النظر عن موقعه في منى. لذلك، لا يجوز التوكيل إلا في حالات العجز الحقيقية. والله أعلم.