يوب هاينكس.. داهية الأجنحة! كما هو بيتهوفن في الموسيقا، آل باتشينو في السينما، نجيب محفوظ في الأدب،

يوب هاينكس.. داهية الأجنحة! كما هو بيتهوفن في الموسيقا، آل باتشينو في السينما، نجيب محفوظ في الأدب، أم كلثوم في الغناء.. كذلك هو يوب هاينكس في كرة ال

يوب هاينكس.. داهية الأجنحة!

كما هو بيتهوفن في الموسيقا، آل باتشينو في السينما، نجيب محفوظ في الأدب، أم كلثوم في الغناء.. كذلك هو يوب هاينكس في كرة القدم!

كلاسيكيّة أولئك الأساطير هي أكثر ما يميّزهم في عالم الحداثة الذي نعيشه.. وإصرارهم على كلاسيكيتهم ووفائهم لمدارسهم القديمة كان https://t.co/nR9YYKiuAy

السر الأكبر لتميّزهم وإرثهم العظيم الذي تركوه في مجالاتهم المختلفة.

كرة القدم هذه الأيام تغيّرت كثيراً بدون شك، الأسلوب الحديث في اللعب والتكتيك سيطر على كل شيء.. تبادل المراكز، اللعب بدون مهاجم، الضغط العالي، الإستحواذ والسيطرة، أظهرة البوكس، الفاير زون، وغيرها من المفاهيم باتت

من العناصر الأساسية التي تميّز المدربين المعاصرين الذين أبدعوا وحققوا الكثير من الإنجازات بثورتهم التي غيّرت وجه اللعبة الأكثر شعبية في العالم.

لكن رغم هذه العاصفة الهوجاء من التغيير والتطوير وقف رجل -ربما وحيداً- في وجه كل ذلك، تمسّك بأسلوبه الكلاسيكي في اللعب ورغم وصف الكثيرين

له بأنه "المنتهي" و "العجوز" و "فاقد الصلاحية" إلا أنه أسكتهم جميعاً ليدخل التاريخ بموسم خرافي ذهبي حقق فيه كل شيء ثم أعلن إعتزاله واستراح!

هذا الرجل ليس إلا يوب هاينكس.

اللعب على الأطراف بات مهمة صعبة جداً في السنوات الأخيرة، بات من الصعب إيجاد أجنحة كلاسيكية تقليدية تجمع بين

السرعة الكبيرة، المهارة الفردية، القدرة على الإختراق، القوة في التصويب والفعالية في التسجيل..

معظم الأجنحة الحاليين هم لاعبون "مهجّنون" لا يمتلكون صفة الجناح التقليدي الذي كان سائداً في سبعينيات القرن الماضي.. هم غالباً صنّاع لعب فضّل مدربوهم إشراكهم على الطرف لأن مركزهم الأصلي

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

محمود بن زيدان

13 مدونة المشاركات

التعليقات