التكنولوجيا والتعليم: تحول مستقبلي يواجه تحدياته

تعتبر الثورة الرقمية الحديثة إحدى أهم المحركات التي تشهدها الإنسانية حاليًا. وقد أثرت هذه الثورة على جميع جوانب حياتنا تقريبًا، ومن ضمنها قطاع التعليم

  • صاحب المنشور: ألاء الجزائري

    ملخص النقاش:
    تعتبر الثورة الرقمية الحديثة إحدى أهم المحركات التي تشهدها الإنسانية حاليًا. وقد أثرت هذه الثورة على جميع جوانب حياتنا تقريبًا، ومن ضمنها قطاع التعليم الذي شهد تغييرات جذرية خلال العقد الأخير تحديدًا. فالتكنولوجيا هي الآن جزء لا يتجزأ من العملية التعلمية، حيث تقدم أدوات وأساليب جديدة تعزز تجربة الطالب وتسهل مهمة المعلمين أيضًا. ولكن رغم الفوائد الواضحة لهذا التحول، فإن هناك العديد من التحديات والمخاوف المرتبطة به تستدعي النظر والتقييم المتأنٍ.

الفوائد المحتملة للتكنولوجيا في التعليم

  1. الوصول إلى المعلومات والمعرفة: تتيح شبكة الإنترنت للطالب الحصول على كميات هائلة من البيانات والمعلومات حول موضوع معين بطريقة لم تكن متاحة سابقاً. ويمكن للطلاب الاختيار من بين مجموعة واسعة من المواد الدراسية والبرامج التعليمية المصممة لتناسب مختلف الأعمار والمستويات الأكاديمية واحتياجات التعلم المختلفة أيضًا. وهذا يعطي حرية أكبر للمستخدم ويسمح له بالبحث بنفسه والحصول مباشرة على المعلومة دون الاعتماد الكلي على مصدر واحد فقط وهو المصدر التقليدي مثل الكتاب المدرسي مثلاً. كما يمكن استخدام الأدوات الرقمية الرائدة كمحرك بحث قوي لفهم المفاهيم الصعبة وتحليل المشكلات المعقدة باستخدام بيانات حقيقية وموثوق بها بالإضافة للإمكانات الأخرى المتعلقة بتطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز وغيرهما مما يساهم في جعْل عملية التعلم أكثر مشاركة وجاذبية لدى الأفراد خاصة الشباب منهم الذين تربينا مع العالم الإلكتروني منذ نعومة أظفارِنا وبالتالي فهي بيئتهم الطبيعية المقربة إليهم والتي تميل النفوس إليها غريزة.
  1. تطوير المهارات الحياتية: تعتبر مهارة البحث عبر الشبكات العنكبوتية أحد الأمثلة الجيدة لكيفية مساعدة التكنولوجيات الجديدة للأجيال الجديدة على بناء أساس متين للتطور الذاتي والإبداع الشخصي وذلك لأن قدرتها الفائقة على تنظيم وقراءة واستيعاب وفهم العلاقات والعلاقات المتداخلة بين المواضيع مع وجود خاصية الربط الداخلي Direct linking جعل منها منظارا شامشا غورا لكل مجالات الحياة يقرب المسافات ويعرض الأشياء بعامة بصورة واضحة مفصلة مقارنة بالسابق حينما كنّا نكتفي بمصدر موحد مغلق لنوع واحد من الثقافة أو العلم أو الدين أو الاقتصاد إلخ...لكن اليوم اصبح بإمكان أي شخص الحديث عن مواضيع مختلفة علمياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وطائفياً دينياً حسب رغباته وهواياته والاستماع لآراء خبراء ومتخصصيين حول تلك القضايا المهمة ذات الصلة بحياته الخاصة لتحسين وظيفته وإدراك حقوقه الأساسية المدعومة قانوناً وفقا لقوانينه العامة الراسخة وإن بدرجة أقل نسبيا نظاما مستقلا بذاته داخل نظام عالم الأنترنت المرنة المنوعة الشاملة كل شيء !
  1. الدمج والشراكات العالمية: توفر وسائل الاتصال الحديثة فرص فريدة لإقامة شراكات وتعزيز الروابط التعليمية الدولية. فعلى سبيل المثال، تسمح البرامج الإلكترونية كZoom, Skype, Microsoft Teams وما الى غير ذلك التواصل الحي مباشره بين طلاب مؤسسات أكاديميه مختلفه بغض النظر عن مكان تواجدِهم جغرافيا وبعدُ المكان يبقى مجرد رقم في ساعة زمنيه افتراضيه! كذلك الأمر بالنسبة لمنصة إدكس الشهيره والتي تجمع تحت مظلتها نخبة من أفاضل الجامعات الغربية بحضور افتتاحي ضخم لأشهر اللغات العالميّة كالانجليزي الفرنسي الألماني والصيني الياباني والكوري والكثير الكثير ممن لهم باع طويل وعريض بمجاله الخاص سواء كان مجال الفنون والادبيّات أم المجهرالعلمي التجريبي الرياضي الطب الحديث الهندسة الكهربائية المدنية الميكانيكية البحريه البحرانيه فضاء الخارج اشاركوا بخبراتكم وخبايا علومهن طريق نشر رسالة هذا القرن الجديد تنشئة اجيال قادمه مؤ

دينا الشاوي

6 مدونة المشاركات

التعليقات