لقد تزوج بيب جوارديولا مع زوجته التي يريد، بينما لم يلقَ ساري وإخوانه سوى نساء القبيلة.
#ثريد اليوم بين ترف الخيار و بؤس الظروف ⬇️⬇️ https://t.co/YFA39vLOwe
قبل سنوات قليلة تزوج صديقي امرأةً كانت تنتمي لمحيطه الأسري، لقد قَبِل الأمر ما دامت تلك هي تقاليد الأسرة.
وفي الحقيقة من دواعي ذلك ربما أنه لم يكن بكل تلك القوة لكي يفرض قراراته في وسطه الأسري، تحرك الزمن وإن ببطىء ولم تستمر تلك العلاقة الزوجية طويلاً.
فشل الثنائي في تحقيق الانسجام المطلوب، وفي النهاية فسخوا العقد بالتراضي بعد ستة أشهر فقط، لم يكن صديقي بشهادته صبورا ولا مرنا.
بعد فترة تحسنت وضعيته المادية وقرر مواجهة أسرته باختياره لزوجته التالية من خارج محيطه الأسري، لقد قبلوا وإن بصعوبة، لقد اختار وفق مقاساته الخاصة ومعاييره.