• صاحب المنشور: كامل الطرابلسي
  
  ملخص النقاش:
  تُعد القراءة الناقدة مهارة حاسمة في عصر المعلومات المتدفق حيث يتزايد الاعتماد على الإنترنت كمصدر رئيسي للأخبار والمقالات. تشمل هذه المهارة تقييم المحتوى بناءً على مصداقية المصدر، دقة البيانات المقدمة، وجود التحيزات أو الأخطاء الكتابية التي قد تؤثر في فهمنا للتاريخ والأحداث الجارية. إنها عملية ذات خطوات متعددة تبدأ بالتحقق من هوية المُنشئ وتنتهي بتطبيق المعرفة الموضوعية لفهم السياق الكامل للمحتوى المطروح.

فيما يلي دليل شامل حول كيفية تطوير عادات قراءة نقدية فعالة:

**1. تحديد مصدر الخبر**

قبل البدء في التعلم أو التفاعل مع أي محتوى، تأكد دائمًا من معرفتك بمصدريْه الاسميين - المؤلف والمنصة المنشئة له. يساعد هذا الفحص الأولي في وضع توقعات مبكرة بشأن مدى روعة وثقة مضمون الخبر الذي بين يديك الآن. إن كنت غير قادرٍ حقًا على الإمساك بمعلوماته الأساسية مثل اسم الصحيفة/موقع الويب الخاص به...فلا تثق فيه! تذكر أن العديدَ من المواقع الإلكترونية تمثل نفسها كأنها مؤسسات رسمية ولكنها غالبًا ماهو مجرد شبكات وهمية تستهدف جذب انتباه الجمهور عبر نشر أخبار مفبركة وغزل القصص الإعلامية المغلوطة والتي غالبا ماتكون موجهة لخدمة أجندات سياسية محددة ومضللة للناس عموما. لذلك احذر دائماً ممن يروج لنظريات المؤامرة ويغرس الشكوك داخل مجتمعك المحلي والعالمي بدون تقديم أدلة دامغة تدعم ادعائاته الضخمة تلك!!

**2. فحص الدلائل**

بعد التأكد من سلامة مصدر المعلومة واستقامتها نسبيا مقارنة بسابقيه المشبوهة؛ وجب حينذاك التدقيق بعناية أكبر لتلك الأدلة المذكورة ضمن نصوص خبر اليوم ذاكرته الاستثنائية بالأعداد والحكايات والإحصائيات المثيرة للإعجاب لكن هل هي بالفعل دقيقة وصحيحة ؟ أم أنها اجترارٌ لحوارات قديمة وزواجير بلا أساس علمي يؤيد دعواها !؟ وعلى وجه الخصوص كون أغلب بيانات الحاضر مستمدة مباشرة مما حدث سابقاً وبالتالي فإن إعادة الصقل والتطوير المستمر لأسلوب عرض الحقائق أمر ضروري لمنع انتشار معلومات خاطئة ضارّة بقراء المستقبل الجدد الذين لم يحضر أحداث التاريخ كما شهدناه نحن بنفسهم بل سمعوها مجتزأة وأحياناً خارج سياقاتها الأصلية تماما وهذا يعرض أفكارهم المبنية عليها لبناء عالم افضل للعيش فيه تحت رهبة شكوك مشروعه تجاه كل جديد يراه اثناء مسيرتهم الذاتيه نحو آفاق مجهولة مليئه بالمخاطر والعوائق الاجتماعية والثقافيه المختلفه . لذا ينصح خبراء مجال البحث العلمي بأن يتم القيام بحصر شاملة لكافة نقاط ضعف مقالتك قبل نشره علنياً وذلك باستخدام منهج "مراجعة النظراء" والذي يعمل كتقييم ثانوي هام لامكانيه صدقه وموثوقيتها نظراً لأن الكثير منها تحتوي علي عناصر مؤذیه للنظام الطبيعي للحياة الانسانيه وقد تصيب البعض الآخر بالإضرار النفسى الذى يعد اشد فتكه بكثير مقارنة بأي نوع آخر موجود حاليا ومازال مستمرا حتى يومكم ده ولربما يستمر أيضا طيلة حياتكم التالية أيضاً ان شاء الله تعالى عز وجل واسع رحمتة سبحانه وتعالى ذو العرش العظيم رب العالمین واحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوآحد ولا مثيل وهو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور السلام ذوالجمال والجلال صاحب الكمالات كلها فلا مالكة إلا إياه<3