1

كيف نعاكس آثار سعر الفائدة؟

2

في التاريخ الاقتصادي القريب كان زوال سبب الأزمة يؤدي إلى تلاشي الآثار المصاحبة في معظم الاقتصادات، إلا أننا في الوقت الراهن نعيش أزمات اقتصادية ومالية ولوجستية وصحية وجيوسياسية متباينة، ولكل بلد ظروف اقتصادية مؤقتة وأخرى هيكلية.

3

عصف التضخم بقدر وافر من ثروات الأفراد، وفي كثير من دول العالم أصبحت الأسر غير قادرة على مواصلة الاستهلاك مع استمرار تآكل قدرات الطبقة المتوسطة وتنامي معدلات التضخم

4

كان لا بد من ترويض التضخم الذي وصل في أمريكا على سبيل المثال إلى 8.6 في المائة عبر رفع سعر الفائدة ومعالجة آثار التيسير الكمي وسحب السيولة التي أغرقت الأسواق بسبب كورونا.

5

في واقع الحال، الاقتصاد الأمريكي مهدد بالركود التضخمي طويل الأمد، والخروج منه يتطلب أعواما طويلة لا تقل عن عشرة أعوام من إدارة معدلات سعر الفائدة وتحفيز الاستثمار بطرق غير نقدية، لأن ارتفاع الفائدة يحد من الاستثمار ويرفع تكاليف الائتمان على الشركات