ثريد : هل حقا تم اسقاط نظام القذافي لأنه أراد توحيد افريقيا تحت مسمى الولايات المتحدة الافريقية ..

ثريد : هل حقا تم اسقاط نظام القذافي لأنه أراد توحيد افريقيا تحت مسمى الولايات المتحدة الافريقية .. وصك عملة ذهبية اسماها الدينار الذهبي الافريقي .. و

ثريد :

هل حقا تم اسقاط نظام القذافي لأنه أراد توحيد افريقيا تحت مسمى الولايات المتحدة الافريقية .. وصك عملة ذهبية اسماها الدينار الذهبي الافريقي .. وهذا لمجابهة نفوذ اوروبا وامريكا في القارة السمراء ... تسريبات من بريد هيلاري كلينتون تحدثت عن الموضوع!

فضل التغريدة https://t.co/XaNk4m6xpY https://t.co/v8haJE66yL

كشفت رسائل البريد الإلكتروني المسربة لهيلاري كلينتون أن الناتو قتل القذافي لوقف تشكيل الولايات المتحدة الإفريقية وهو مشروع كان يسعى من خلاله لتوحيد افريقيا. من بين 3000 رسالة بريد إلكتروني تم إصدارها من خادم البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون في أواخر ديسمبر 2015، كان حوالي ثلثها من صديقها المقرب سيدني بلومنثال وتقول احدى هذه الرسائل

"تمتلك حكومة القذافي أكثر من 143 طنا من الذهب وكمية مماثلة من الفضة... تم تجميع هذا الذهب قبل التمرد الحالي وكان من المفترض استخدامه لإنشاء عملة أفريقية تعتمد على الدينار الذهبي الليبي. تم تصميم هذه الخطة لتزويد الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية ببديل للفرنك الفرنسي (CFA)."

أضافت الرسالة الإلكترونية الأصلية التي رفعت عنها السرية: "ووفقاً لأشخاص مطلعين فإن هذه الكمية من الذهب والفضة تقدر قيمتها بأكثر من 7 مليارات دولار. وقد اكتشف ضباط المخابرات الفرنسية هذه الخطة بعد وقت قصير من بدء التمرد الحالي، وكان هذا أحد العوامل التي أثرت في قرار الرئيس نيكولا ساركوزي بإلزام فرنسا بالانخراط في الحرب على ليبيا ودعم التمرد على القذافي".

ووفقا لهؤلاء الأفراد فإن خطط ساركوزي مدفوعة بالقضايا التالية:

  1. الرغبة في الحصول على حصة أكبر من إنتاج النفط الليبي
  1. زيادة النفوذ الفرنسي في شمال أفريقيا،
  1. تحسين وضعه السياسي الداخلي في فرنسا،
  1. إتاحة الفرصة للجيش الفرنسي لإعادة تأكيد مكانته في العالم
  1. معالجة مخاوف مستشاريه بشأن خطط القذافي طويلة المدى لتحل محل فرنسا باعتبارها القوة المهيمنة في أفريقيا الفرنكوفونية.

ومن الواضح غياب أي ذكر للمخاوف الإنسانية. وكانت الأهداف هي التخلص من توحيد أفريقيا والاستحواذ على المال والسلطة والنفط في ليبيا

وكان القذافي وأوباما أفضل الأصدقاء، ولكن بما أن أوباما أصبح الآن على الجانب الغربي هذا جعل الأمور أسوأ

فهو رئيس للولايات المتحدة الأمريكية المعادية للقذافي، وهذا ما قاله القذافي عن أوباما صديقه الذي يريد قتله.

بعد وفاة القذافي، قال باراك أوباما إن أكبر خطأ ارتكبته رئاسته هو الافتقار إلى التخطيط لما بعد الإطاحة بمعمر القذافي في ليبيا، مما أدى إلى انزلاق البلاد إلى الفوضى حيث اصبحت مرتعا للجماعات الارهابية.

لن تخبرك القنوات ولا الجرائد الرسمية بهذا أبدًا. الإعلام هو أقوى قوة على وجه الأرض، لديه القدرة على جعل الأبرياء مذنبين وجعل المذنب بريئا، وهذا بالسيطرة على عقول الجماهير.

طفلة مصابة بسرطان حاد ، وبحاجة الى جلسات العلاج الكيماوي بشكل عاجل لانقاذ حياتها

https://t.co/YrcTwRTeSE https://t.co/QK7GDz8AHI


سلمى التواتي

11 مدونة المشاركات

التعليقات