تنميل الجسم هو شعور غير مريح يشبه الخدر أو الورم في مناطق مختلفة من الجسم، ويمكن أن يحدث لأسباب متعددة ومتنوعة. هذا الشعور قد يظهر بشكل مفاجئ ويستمر لبضع لحظات فقط، ولكن في حالات أخرى يمكن أن يستمر لساعات أو حتى أيام. هناك عدة عوامل تساهم في ظهور هذه الحالة، والتي سنتناولها بالتفصيل في هذا المقال.
- الضغط العصبي: أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لتنميل الجسم هو الضغط على الأعصاب، سواء كان ذلك بسبب وضعيات جلوس غير صحية، أو حمل وزن ثقيل لفترة طويلة، أو الوقوف لفترات طويلة دون حركة. عندما يتم ضغط العصب، فإنه يعوق تدفق الإشارات الكهربائية التي ينقلها إلى الدماغ، مما يؤدي إلى شعور بالتخدير أو الحرقان.
- نقص المغذيات: عادة ما تكون الأعصاب مغلفة بغلاف واقي يسمى بالميالين، والذي يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن مثل B12 وA وD وE. نقص هذه الفيتامينات والمغذيات يمكن أن يؤدي إلى تلف الغلاف الواقي للأعصاب وبالتالي إلى تشوش الإشارات بين الدماغ وأجزاء الجسم الأخرى، مما يتسبب في توتر أو تنميل في الجسم.
- أمراض الجهاز القلبي الوعائي: بعض الأمراض المرتبطة بالقلب والشرايين مثل ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين يمكن أن تحد من تدفق الدم المؤكسج إلى أجزاء معينة من الجسم، بما في ذلك الأعصاب الطرفية. وهذا النقص في الأوكسجين يمكن أن يؤثر سلباً على وظائف الأعصاب ويتسبب في إحساس بالحرارة والخدر.
- حالات مرضية مزمنة: العديد من الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وداء بيروني واضطراب باركنسون مرتبطة بتنميل وشعور بالألم في مختلف أجزاء الجسم. وفي هذه الحالات، غالبًا ما تكون الأعراض جزءًا رئيسيًا من الاعراض العامة للمرض وليس نتيجة لحالة مستقلة بذاتها.
- الأدوية والسموم: تناول بعض العقاقير والأدوية المخدرة مثل الباربيتورات والنابروفين والكورتيكوستيرويد يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تخدير مؤقت للجسم كآثار جانبية محتملة لهذه الأدوية. كما أنه من المعروف أن التعرض للسموم مثل الرصاص والقصدير والفثالات يساهم في مشاكل عصبيّة مشابهة تتضمن التنمل والخَدَر.
- اضطرابات النوم: النوم غير الكافي أو الاستلقاء لفترات طويلة على نفس الجانب يمكن أن يزيد من ضغط الأعصاب المتواجدة حول الجزء السفلى من العمود الفقري، الأمر الذي بدوره سيؤدي للشعور بالحرقان والتخدير خاصة عند منطقة القدم والساقين بعد النهوض مباشرةً.
- الوخز بالإبر والدفنيس: بعض التقنيات العلاجية البديلة مثل الوخز بالإبر والتّداخل الجنسي (الدُفنِيس) تستهدف تحفيز المناطق الحساسة في الجسم لتحسين تدفق الطاقة وعلاج المشكلات الصحية المختلفة؛ وقد تؤدي هذه التقنيات أيضًا لإحداث شَعْرَةٍ طفيفٍ وخَرَقٌ لمدة قصيرة لدى البعض أثناء العملية العلاجية نفسها ولذا فلا داعٍ للاعتماد عليها كمصدر دائم للتخلص من تنميل الجسد بل هي وسيلة مساعدة وليست حل نهائي بحسب ما أثبتته الدراسات العلمية الحديثة بهذا الصدد تحديداً ضمن مجالات طب الأعشاب والصحة الطبيعية عموماً ونظرية الانفعالات الخاصة بكيفية تأثير الحالة النفسية والجسدية لكل شخص فيما يلي نشوء المرض نفسه بطريقة ذاتية وفردانية للغاية تصعب تعميم نتائجها والاستشهاد بها مقارنة بالنظم الأكاديمية المعتمدة عالمياً للحصول علي درجات علميه رسميه ومعتمدة ومعترف بها دوليا . ومن خلال جمع تلك النقاط الرئيسية سوياً نجد بأن هنالك فروقات فردية كبيرة جدا بشأن مدى حساسية مستقبلات الألم لدينا جميعا وكذلك اختلاف رد فعلك الشخصي تجاه محفزاته المختلفه عبر مراحل عمرك المختلفة أيضا وهو الامر ذاته المنتشر بشدة وسط الفئات العمرية المصابه باضطرابات مرضيه جسديه كامنة داخل جسم الإنسان والتي تحتاج لتوجهات علاجيه خاصه منها اتباع برنامج غذائي محدد حسب طبيعه كل حالت مرضى وهذه الخطوة مهمتها الاساس تخفيف حده اعراض التوهّم والحكه لديهم بينما تقترن خطوات اخرى بنمط حياة اقرب لممارسه الرياضه اليوميه واتزان نفسي مختلط باستخدام ادوية دوائيه موصوفة تحت اشراف مباشر لخبراء متخصصين فى المجاله .إن وجود حالة تنميل عضو واحد أو أكثر بدون سبب واضح ليس مدعاة للفزع لأن معظم الاحيان فان المرء سوف يستعيد قدرتي التحكم وإدارة جسده بسرعة وكفاءه مرة اخری إن لاحظ اختفاء اي آثار جانبيه مثيره للشكوك ولم يتطور الوضع نحو المضاعفات القصوى فقد يصطحَب معه آثار جانبيه عرضيه قليله نسبياً كالاضطرابات الهضميه وغيرها وقد يصل الحد الي احتاج للعناية الطبيه المستمرة لمنع تفاقمه واستنزافه لقواه الذاتيه لاعضاء ومكونات عضليه وجلديه ان صح التوصيف لكن بلا شك فإن زيارة دوريه دوریه بإستمرار لعضو الفريق الصحى الخاص بابنائنا وزوار منتدانا الكريم سيكون دائما خيار موفق لانقاذ المواقف الحرجة حال تطاول المدى الزمني لاسباب ظاهرہ وحتى التصحيح المبكر للغفلات الصغيرة قبل استفحال اشتداد زوال سلامتهم القائمين علی رعايتهم وانتخاب الوسائل المناسبة لمساعدتهم لاستعادة their health and well-being once more!