( المسيح الدجال ) وشؤونه وأسراره وغرائبه هو ساحة جولتنا الثانية بإذن الله .. وهو الشيطان الجسدي الذي لم في الدنيا فتنة أعظم ..
١- ( المسيح الدجال ) سُمي بالمسيح لأنه ممسوح العين بالعيب والدجال صيغة مبالغة من التمويه والكذب والدجل وهو إنسي وجنّي فأحد أبويه جنّي والآخر إنسي على قول بعض أهل العلم ..
٢- هذا الدجال هو الشيطان الجسدي الذي يُمهّد له الشيطان الجنّي في الأرض ففتنة الأديان والتقدم المادي الهائل هو تطويع لجرّ رقاب الناس إلى تأليه الدجال إذا خرج ..
٣- ففي المسند ( وما من فتنة إلا وهي تُصنع للدجال ) أي أن فتنة الأديان بدأً من الهندوسية التي هي أقدم ديانة موثقة حاليا إلى البوذية المنشقة عنها إلى اليهودية المحرفة والنصرانية كذلك كلها ترجع لأصل واحد وهي عبادة الشيطان عبر الوثنية وكلها تنتظر مخلصا واحدا بأسماء متعددة ..
٤- والتقدم المادي المرعب الذي اكتشفه الإنسان في ما تم تعليمه لنا وحقيقته أن أصوله شيطانية تم عن طريق السحر ولاحظ أن هذا العلم تمّ في وقت محدد وبدأ في التطور وفي مكان معيّن وهو الغرب فقط ..