أعراض ورم الدماغ يمكن أن تكون متنوعة ومتغيرة حسب موقع النمو وحجمه وتأثيره على وظائف الجسم المختلفة. رغم أنه قد يتم اكتشاف الأورام بالصدفة أثناء الفحوص الطبية الروتينية، إلا أن هناك مجموعة من الأعراض التي يجب الانتباه إليها والتي تشير إلى احتمال وجود ورم في الرأس. يرجى العلم أن هذه الأعراض ليست مؤشرات محددة للورم وأن التشخيص الصحيح يتطلب فحصاً طبياً شاملاً.

1. الشعور بالتعب والإرهاق غير العادي: إذا كنت تعاني من الشعور المستمر بالإجهاد والتعب حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم، فقد يشير ذلك إلى حدوث خلل ما داخل جسمك.

1. الصداع المتكرر والمزمن: الصداع المنتظم والمعاناة منه بشكل مستمر غالباً ما يكون أحد أهم المؤشرات التحذيرية لوجود مشكلة صحية خطيرة مثل ورم دماغي. لكن يُذكر هنا أنه ليس كل صداع هو نتيجة لورم دماغي، إذ يوجد العديد من مصادر الألم الأخرى أيضًا.

1. مشاكل البصر والفقدان الجزئي لرؤيته: تغييرات مفاجئة فى رؤيتك، سواء كانت تشوشا أو دوبلكسيزن أو ضبابية رؤية، يمكن أن تنذر بحضور كتلة تحت الضغط على عصب العين المسئول عن نقل الصور للعقل.

1. التغييرات المفاجئة والسريعة فى الشخصية والسلوكيات: تغيُّر جذري ونوعي فيما يتعلق بسلوكات الشخص المعتادة قد ينتج عنه بسبب تأثير الورم علي مناطق معينة بالمخ مسؤولة عن تنظيم الانفعالات والحالة النفسيه للمريض .

1. صعوبات التعلم وفقدان القدرات المعرفية: بعض الأشخاص الذين يعانون من الأورام الموجودة بالقرب من المناطق المرتبطة بالأداء العقلي لديهم قد تواجه صعوبة متزايدة في التركيز والذاكرة واتخاذ القرار المناسب بسرعة وكفاءة كما كان سابقاً .

1. شلل الوجه المحرج واحمرار الجلد: هذا الإعاقة الغريبة نسبياً تتضمن ضعف القدرة علي تحريك جانب واحد فقط من وجهك مما يؤدي لتقييد قدرتك علي إظهار المشاعر الطبيعية للتواصل الاجتماعي وبالتالي عزلتك تدريجياً عن العالم الخارجي.

1. مشكلات حركية واضحة وملاحظات عامة حول وضعيته الجسديه العامله: عندما تضغط الأورام الدماغية على مراكز الحركة والعضلات والأوتار تمتد تلك التأثيرات إلي انحراف واضح لمنحنيات العمود الفقري وضغط الآلام عبر جميع عضلات وأنسجة الجسم الخارجية أيضاً بدءً بالأكتاف وانتشارها نحو كافة جوانب اليدين والقدمين كذلك!

1. زيادات كبيرة وخاطئة وغير مبررة لأوزان أجسام المرضى بغض النظرعن مدى نشاطهم البدني اليومي المعتاد. زيادة الوزن الشديد المصاحب لفترة قصيره تؤكد اشتداد احتمالية كون السبب الرئيسي لها يكمن داخليا أكثر بكثير منها خارجيا خارج نطاق سيطرة الإنسان نفسه مباشرة وذلك لإنتاج كم هائل الزائد لنظائر هرمون "الإستروجين" المعروف بتأثيراته الشهيرة الشهيرة المضاعفه للغاية ناحيتي نمو الخلايا الدهنية وانحباس المياه بالسوائل الداخلية لجسم الواحد أيضا!.

ختاماً ، إن فهم ماهيتها ودلائلها المبكرة سيساعد الكثيرونَ لقلب الموازين لصالح تحقيق نتائج فعاله ايجابيه لاحقا للحصول عل العلاج الأنسب لهم وفق مرحلة مرضاهم الحالية قبل الوصول لحده القصوي للإصابة بها بإذن الله تعالى!