الإجراءات التي تتخذها الدولة عبر أجهزتها المختلفة وفقها ﷲ في مواجهة #كورونا يراد منها المحافظة على الصحة العامة، للأفراد والمجتمع، ولو لم يكن ذلك واجباً شرعاً لكانت المصلحة الوطنية، والنظر السديد يقتضي كل ذلك وما شابهه .

تقدير الحاجة إلى إجراء معين وتدابير وقائية عند أي وضع استثنائي يمر بالمجتمع، ليس متروكاً لآحاد الناس، ولا لكافة نخب المجتمع مع اختلاف تخصصاتهم واهتماماتهم، وإنما هو مسؤولية الجهات المختصة التي لها علاقة وثيقة بالموضوع، وتملك من المعلومات ما يجعلها تتخذ الإجراء المناسب

#كورونا

الاجراءات الواجب اتخاذها للمحافظة على المصالح المجتمعية، ودرء المفاسد والمضار ، ليس من الضروري أن تكون مما يدخل في نطاق الضروريات فحسب، بل قد تكون كذلك، وقد تكون من قبيل الاحترازات والاحتياطات، التي من شأنها الإسهام في المحافظة على الضروريات، وجميعها مما يقتضيه النظر الشرعي.

ليس من #الرشد ولا العقل والحكمة خوض عامة الناس فيما تتخذه الدولة من إجراءات بالتخطئة، كما أنه لا يجوز شرعاً التشغيب على تلك الإجراءات، بل الواجب الثقة في تلك الإجراءات، والحرص على التزامها، وسؤال ﷲ أن يحقق النفع والمقصود بها.