• صاحب المنشور: عبير البرغوثي
  
  ملخص النقاش:
  مع ظهور التقنيات المتقدمة مثل التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، أصبح واضحًا كيف يمكن لهذه التكنولوجيا غير المسبوقة تغيير المشهد الوظيفي. بينما يسعى البعض لإظهار كيفية تهديد هذه التقنيات لفرص عمل البشر، فإن الصورة الأكثر دقة هي تلك التي تظهرhow AI can augment human capabilities and create new opportunities within the workforce. هذا المقال يستكشف الدور الذي يلعبُهُ الذَّكَاء الصٌّنعِيِّ فِي توسيع نطاق الإمكانات البشريِّة وخلق وظائف جديدة تتطلب مهارات حديثة مع التركيز على التكامل بين الإنسان والتكنولوجيا بدلاً من المنافسة الفردية.

تحرير الأعمال الروتينية:

أولاً وأهمها، يُمكِن للذَّكَاء الصٌّنعِيِّ أداء العمليات والأعمال اليومية المُكررة، مما يتيح للموظفين التركيز على أعمال أكثر تفاصيل وإبداعًا. عندما يتم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لحل القضايا الشائعة وإنشاء بيانات دقيقة بسرعة أكبر بكثير مقارنة بالإنسان، يحرر هذا الوقت لتوجيه الجهود نحو حلول مبتكرة ومبتكرة. مثلا، يمكن لأنظمة التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي تدقيق كميات كبيرة من البيانات الطبية وتحديد الاحتمالات المحتملة للمرض لدى المرضى بفعالية وكفاءة عالية للغاية - وهذا يحسن جودة الرعاية الصحية ويقلل الضغط الواقع على الأطباء الذين يضطرون الآن إلى دراسة حالات أقل عددًا لكنها أصعب وتعقيدا.

خلق مجالات جديدة فرصة عمليه :

ثانيًا، يبني الذكاء الاصطناعي أساساً لمهن غير موجودة حاليًا وقد تحتاج إليها المستقبل المنظور؛ حيث يعمل الخبراء والفنيين والمطورين حول العالم بلا هوادة لتحسين قدرات الـAI حتى تصبح قادره علي اتخاذ قرارات ذكية واستخدام فهم واعي للغته الطبيعية والإنجاز بمهام متعددة موازيا (multitasking). سوف يشجع ذلك موجة إطلاق مسار جديد تماما ومتنوع المهارات المطلوبه فيه ويتطلب شروط مؤهل مختلف كليا سنتحدث عنه لاحقا ضمن الجزء ثالث من الموضوع! فهناك حاجة ماسة لمزيد من مطورو البرمجيات وصناع السياسات والصناع المعاصرين لهذا المجال الجديد والمستقبلي بالإضافة إلي خبراء الاستدامة البيئية وثاقبة الرؤيا والاستراتيجيين العقليين أيضا... وغيرها الكثير كل بحسب اختصاصاته الخاصة المختلفة ولكن بالتأكيد مرتبط بها جميعآ ارتباط مباشراً بأدوار حديثه وفريدة ستكون متاحة مستقبلآ لمن لدية القدرة علي تطوير نفسه دوماً وفقاً للتغيرات الحديثة المدخلة عليها سواء كانت هندسية ام تكنولوجيه أم عقائد استراتيجية عامة !

إعادة تعريف مهارات العصر الحاضر والعصر المقبل :

وأخيراً وليس آخرا ، إن عملية نقل الملكية والمعارف العملية عبر تطبيق تقنيات الانتباه الغامر(VR)وواقع افتراضي آخر سيغير طبيعه التعليم الحالي كما نعرفه بإدخاله بيئات تعليم افتراضيه غامرة وجاذبيه ساحره تشعر المرء بأنه داخل مكان الحدث فعليأ وبالتالي ليست مجرد رؤية لكيفيه سيرالأمور بل الانغماس الكامل بها بنفسه مما يعكس مدى اهميتة للقائمين عليه وبذلك يؤمن لهم مكانه خاصه مميزة لاتتوفرانحتي الآن