ان اتخاذ وزراء مالية ورؤساء البنوك المركزية لدول مجوعة السبع قراراً بوضع حد لسعر النفط الروسي محاولةً إجبار روسيا الإذعان لهذا القرار عن طريق حظر التأمين على السفن وتقديم تمويل بسعر أعلى من السعر المحدد لناقلي النفط الروسي بتصريح اعلنه ذلك وزير المالية البريطاني مؤخراً من خلال.. https://t.co/QocmqdpHyB
سيطرة بريطانيا على المجموعة الدولية لنوادي الحماية والتعويض الموجودة في لندن والتي توفر الحماية لحوالي ٩٥٪ من ناقلات النفط في العالم
وبذلك يستطيع الإتحاد الأوربي
ان يجبر المستورد للنفط الروسي بالشراء بالسعر الذي يحدده او ستُحرم ناقلات النفط من هذا النوع من التأمين ولايمكن
الإستغناء عن هذا التأمين لان لايمكن لأي ميناء ان يستقبل أي سفينة أو ناقلة نفط في العالم من غير أن تحمل شهادة التأمين هذه
من جانب آخر فان من مصلحة المستورد للنفط الروسي الشراء بسعر مخفظ فهذا مكسب كبير وتوفير لكلف الطاقة المستوردة
من غير ان يكون نداً للروس وبعذر مشروع على أن
الامريكان والأوربيين هم من كان السبب في السعر المنخف للنفط الروسي وما هم الا مستوردون بلا حيلة..!
كما إن شركات النفط الروسية لاتستطيع ايقاف الإنتاج بشكل مفاجئ رفضاً للتصدير بالاسعار المحددة لان هذا يضر بالابار بصورة كبير وقد لاتستطيع إستخراج النفط مرة اخرى ممايؤدي لخسارة أي
إحتياطي نفطي في تلك الأبار وهذه حقيقة علمية في صناعة النفط لايمكن التغافل عنها
هذا مايقرأ ظاهراً لكل متابع..
لكن الهند والصين وهما المستورد الأكبر للنفط الروسي لهم حسابات سياسية اخرى مع روسيا قد تمنعهم من المثول لهذه القرارات بالأضافة إلى إنهما يستوردان النفط الروسي