مَن هو أو ما هو الإله؟ من هذا السؤال، ننطلق للبحث عن الخالق الحقيقي. ونحتاج أن نعرف أولاً كيف يمكن ت

مَن هو أو ما هو الإله؟ من هذا السؤال، ننطلق للبحث عن الخالق الحقيقي. ونحتاج أن نعرف أولاً كيف يمكن تصور مفهوم الإله من وجهات نظر سائدة.

مَن هو أو ما هو الإله؟

من هذا السؤال، ننطلق للبحث عن الخالق الحقيقي.

ونحتاج أن نعرف أولاً كيف يمكن تصور مفهوم الإله من وجهات نظر سائدة.

١. المفهوم الفلسفي للإله:

يتأرجح مفهوم الإله عند الفلاسفة بين قطبين؛ الأول -لاسيما عند الشعبيين- فيقولون بتعدد الآلهة، وهو الأقدم، ويصورون الآلهة بصفات بشرية أو شبه بشرية.

ومن المفارقة أن طائفة منهم استبشعت هذه التصورات، مما يعني أن هناك شعور فطري بالمكانة التي تليق بالإله الحق.

القطب الثاني: يقترب من التوحيد، ولعله امتداد جزئي لموروث الطائفة الأخيرة، وأثر من آثار نزعتها إلى تنزيه مفهوم الإله. فالإله الجديد أكثر تجريداً وأبعد عن المستوى الشعبي.

وأدخل في الدائرة النخبوية للفلاسفة وفي مقدمتهم ارسطو.

يُصوّر الإله بصفة عامة في الخطاب الفلسفي على أنه غير عابئ بالعالم، فهو لم يخلقه ولا يحاكم مخلوقاته في النهاية.

٢. مفهوم الإله في النصرانية:

إن المفهوم الشائع عن الإله في النصرانية هو مفهوم مركب: ثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة، والثلاثة مستقلون مختلفون، لكن الثلاثة في الوقت ذاته يُعدّون واحدا.


سناء بن عاشور

7 Blog indlæg

Kommentarer