العنوان: "مسؤولية الذكاء الاصطناعي والحفاظ على الحرية الإنسانية"

### ملخص النقاش: تدور المحادثات بين أعضاء مجموعة متنوعة من خلفيات وآراء حول تأثير الذكاء الاصطناعي على حرية الإنسان. يدخل كل شخص بأفكاره الخاصة ويعرض

- صاحب المنشور: تسنيم الزياني

ملخص النقاش:
### ملخص النقاش: تدور المحادثات بين أعضاء مجموعة متنوعة من خلفيات وآراء حول تأثير الذكاء الاصطناعي على حرية الإنسان. يدخل كل شخص بأفكاره الخاصة ويعرض نقاط مختلفة تستحق النظر. تمثل ميار الحمامي الجانب الأكثر تفاؤلاً حيث تؤكد على دور الذكاء الاصطناعي في حل المشاكل المعقدة ولكنه يشدد أيضا على أهمية وجود إطار أخلاقي قوي ليوجه عملية تطوير وتطبيقه. إنها ترى أن الحل يكمن في موازنة استخدام الذكاء الاصطناعي مع الاحترام الكامل للمبادئ الأخلاقية والقوانين البشرية. بالإضافة إلى ذلك، تعتقد أن الحفاظ على خصوصية الأفراد والثقافات الدينية جزء حيوي من هذه العملية. ومن ناحيتها، تبدو داليا الجريد أقل تفاؤلاً. وهي تعرب عن قلقها بشأن احتمال أن تزيد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من قوة السلطات السياسية بدلا من الحد منها كما حدث في الماضي. ولذلك، فهي توصي بتأسيس نظام يسمح بالحفاظ على حقوق الإنسان الأساسية، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه بالقانون وحده حسب رأيها. بل تحتاج الأمور إلى تنظيم فعال يضع حدودا لشركة الذكاء الاصطناعي العملاقة حاليا. بن عبد الله بن عثمان يؤيد فكرة داليا الجريد ولكنه يذهب أبعد قليلا. فهو يقترح أنه بالإضافة إلى التنظيم والعرف القانوني، يجب وضع قوانين خاصة تضمن عدم استخدام الذكاء الاصطناعي ضد حرية الإنسانية. وهذا يعني ضرورة تقديم مساحة للأعمال التشريعية لمواجهة أي احتمالات محتملة لاستخدام هذه التقنية ضد المصالح العامة. أما زهور الجوهري فتضيف بعدا جديدا للنطاق العام للمناقشة. فهي توضح أن مجردوجود القوانين قد لا يكون كافيا لمنع سوء استخدام الذكاء الاصطناعي. وهذه رؤية متكاملة تتطلب تعزيز ثقافة مجتمعية قائمة على احترام حرية الإنسان وتعليم الجمهور كيفية التعامل مع بيانات الذكاء الاصطناعي بشكل مستقل وبناء. علاوة على ذلك، اقترحت مشاركة الحكومة والشركات والأفراد في جهود مبنية على العمل المشترك والتي تهدف إلى حماية حقوق الإنسان ضمن بيئة رقمية جديدة ومتغيرة باستمرار. ويركز عبد الله البكري على الجانب التربوي والثقافي المقابل للدور التشريعي في إدارة تأثيرات الذكاء الاصطناعي. إنه شديد الإشارة إلى النقطة التي تبنتها زميلته الأخيرة مدعوما برصد نماذج تاريخية، مشيرا إلى أهمية تثقيف المواطنين حول طريقة منطقية للتحقق من دقت البيانات المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي وعدم الوقوع تحت سطوة التبعية التكنولوجية.

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات