١) هناك أمر كنت أتحرج في الكتابة عنه، وهو جهد الأطباء والعاملين في القطاع الصحي في ظل وباء #كورونا
ولعل في حديث الوزير البارحة عن 601 إصابة بينهم - إضافة للوفيات - مناسبة لذلك (يتبع)
#فيروسكوروناالمستجدّ
#فيروس_كورونا
٢) هناك تقدير لدور الأطباء في أزمة كهذه من زاويتين:
- أنهم خط الدفاع الأول كما يقال ضد الفيروس والمحتكين به بحكم مهنتهم، وما يترتب على ذلك من مخاطر. ونسب إصابتهم في مختلف البلدان معروفة ومرتفعة نوعاً ما.
- أن الآمال معقودة عليهم، الأمل بإيجاد علاج و/أو لقاح ضد الفيروس.
٣) لكن هناك زوايا أخرى في عملهم وتضحياتهم، منها:
أ-أنهم يعملون في ظروف استثنائية، وأحياناً بمستلزمات حماية غير كاملة، والكل على أهبة الاستعداد لاحتمال استدعائه في أي لحظة، إضافة للمناوبات الدورية.
ب- أنهم يعيشون هاجس انتقال المرض لهم، دون رفاهية التفكير بذلك، لأنهم يؤدون وظيفتهم.
٤)
ج-كثيرون يعانون من أمراض تعتبر عامل خطورة،لكنهم يستمرون في عملهم إما تطوعاً أو إلزاما.
د-كثير منهم عزلوا انفسهم عن عوائلهم في بيوت أخرى أو داخل منازلهم،رغم صعوبة ذلك نفسياً وحاجة ذويهم لهم.
ه-التعامل مع كورونا يشمل جميع التخصصات حتى تلك التي لا تتعامل عادة مع المرضى سريرياً.
٥)
و- تخيل أن تعيش هاجس أن تنقل المرض لأحد أفراد أسرتك، لا لأنك لم تلتزم بالتعليمات، ولكن لأنك تمارس مهنتك وتؤدي رسالتك.
ز- تخيل أخيراً ان تعيش هاجس أن يتضرر - أو لا قدر الله يتوفى- أحد أفراد عائلتك بسبب العدوى منك لأنك تؤدي مهنتك.