بعد الخضوع لعملية جراحية، يعتبر استخدام المواد المخدرة أمرًا ضروريًا لتخفيف الألم والتأكد من عدم الشعور أثناء الإجراء. ومع ذلك، قد يواجه بعض المرضى آثار جانبية مرتبطة باستخدام هذه الأدوية ما بعد العملية. يُطلق مصطلح "البنج" غالبًا على مجموعة متنوعة من العقاقير المستخدمة خلال العمليات الجراحية والتي تعمل بشكل رئيسي كمسكنات للألم ومهدئات ومرخيات عضلية.
تختلف تأثيرات البنج باختلاف نوع الدواء وكميته وشدة الحالة الصحية للمريض نفسه. عادةً، تشمل الآثار الشائعة لبقاء البنج لفترة طويلة الصداع والدوار وفقدان الذاكرة المؤقت وانخفاض مستوى النشاط البدني والعاطفي. يمكن لهذه التأثيرات أن تؤثر سلباً على قدرة الشخص على العودة إلى الحياة الطبيعية بسرعة واستعادة وظائف الجسم تمامًا.
لتقليل احتمالية استمرار آثار البنج، يقوم الأطباء عمومًا بتقييم حالة كل مريض وتحديد جرعات دقيقة لكل دواء بناءً على حاجته الفردية. بالإضافة إلى ذلك، يلعب دور الرعاية الصحية المنزلية دوراً هاماً في عملية التعافي من البنج؛ حيث يتم دعم المرضى من قبل المهنيين الصحيين الذين يشرفون عليهم ويراقبون صحتهم العامة حتى زوال جميع الأعراض المرتبطة بالمدة الطويلة لاستخدام المخدرات.
من الضروري أيضاً اتباع تعليمات الفريق الطبي فيما يتعلق بأنشطة ما بعد الجراحة مثل الراحة والحركة والنظام الغذائي المناسب للمساعدة في تسريع فترة الاسترداد ومنع تفاقم مشكلات التخدير. تتضمن الأمثلة المعروفة لأشكال مختلفة من التخدير العام والموضعي والجذري والأرقام الحلول التي توفر وسائل تخفيف آمنة وفعالة للأوجاع المصاحبة للجراحات المختلفة. وبالتالي فإن فهم خصائص وأساليب استخدام مواد مخدر معينة يعد خطوة أساسية نحو تجربة أكثر راحة وسلسة أثناء الانطلاق في رحلة الانتعاش التالية للعمليات الجراحية.