قد يزور وزير الخارجية السعودي دمشق أو قد يأتي بشار إلى الرياض في إجتماع الجامعة العربية في كلا الحالتين سنشاهد بالتأكيد تكرار لما حدث 2015 بعد الإتفاق النووي الإيراني في عهد أوباما وكيف شن الكثير من الحاقدين والخونة والجهله هجوماً على السعودية وحاولوا التقليل منها فيما إمتدحوا 1️⃣
النظام الإيراني وأظهروه بالمنتصر وهنا سنشاهد نفس الهجوم ومحاولة التقليل من المملكة وكيل المديح للنظام السوري وإظهاره بالمنتصر (وكأن السعودية هي من تسبب في إندلاع الأزمة في سوريا بشنها حرب ضد بشار الأسد وخسرتها) البعض يجهل الأحداث في سوريا منذ إندلاع الأزمة وتبعاتها والموقف 2️⃣
السعودي الذي إنتهى بقطع العلاقات (سأعيد ماذكرت سابقاً حول هذا وأضيف)
كانت بداية الأحداث في سوريا في شهر 2011/3 في مدينة درعا حيث قام بعض الشباب السوريين بكتابة بعض العبارات على الجدران ضد نظام الأسد فقامت الأجهزة الأمنية بإعتقالهم وبعد أيام كان خبر وفاة شاب من أؤلئك المعتقلين 3️⃣
بسبب التعذيب ومن هنا إنطلقت الشرارة حيث خرج الأهالي في درعا للشوارع ليس للمطالبة بتغيير النظام بل إحتجاجاً على ماقامت به الأجهزة الأمنية والمطالبة بالإفراج عن بقية المعتقلين والتي بدورها قامت قوات الأمن بقمع تلك الإحتجاجات مما جعل مناطق سورية أخرى تتضامن مع أهالي درعا وتخرج في 4️⃣
إحتجاجات تطالب بإتخاذ إجراءات ضد قمع الأجهزة الأمنية هنا كانت السعودية تتابع الأحداث والتطورات عن كثب ولم تعلن موقفاً بل أرسل حينها الملك عبدالله رحمه الله مندوباً برسالة إلى بشار الأسد مفادها أن عليه أخذ إجراءات عاجلة لتهدئة الأمور قبل أن تفرط فوعد بشار بذلك ولكنه كان يكذب 5️⃣