⭕️ثريد عن عَالَم ما بعد ٢٠٢٠⭕️
- حقيقة الديمقراطية في امريكا
- حال الديمقراطية والحريّات الغربية اليوم
- مسرحية ٦ يناير ٢٠٢١
- النظام العالمي الجديد
قبل أن تقرأ هذا الثريد، أنصح بقراءة ثريد سابق كتبته قبل ٥ أشهر??، وهو عبارة عن بحث موجز وموثّق عن الديمقراطية وأشكال الحكم https://t.co/WQShuLLD3c
قبل يومين، أقامت إدارة امريكا بتنسيق مع منصات الإعلام "الحرّ" حفلة ضخمة لتسويق مسرحية ٦ يناير، وهي المسرحية الهزليّة، التي تم بعدها توثيق نتائج الإنتخابات الرئاسية
بالقوة يريدون إقناعك بأن الكونجرس، الذي يخضع لحماية مُشدّدة، دخله متظاهرون في يوم استثنائي:يوم توثيق الإنتخابات
الجميع شاهد ما حدث يوم ٦ يناير موثقا بالفيديوهات: نشرت حينها عشرات الفيديوهات
المتظاهرون يدخلون بحرّية، وأمن الكونجرس يتفرّج، بل وشوهد بعضهم وكأنه يدل المتظاهرين على الطريق
كل هذا التضخيم لهذه الحادثة يهدف لتكريس شيطنة المحافظين المعارضين ل "الاجندا" ، وبالتحديد أنصار ترمب
بالنسبة لي
الأمر لم يعد يتعلق بترمب أو بايدن،بل يتعلق بالديمقراطية،التي طالما تغنّيت بها كمعلق على الشأن الأمريكي منذ سنوات طويلة
ما حدث في الإنتخابات
ثم إلغاء حسابات الرئيس بالسوشال ميديا
ثم مسرحية الكونجرس
ثم سحب الجنرال مايلي لصلاحيات رئيس منتخب
كل هذا هزّ قناعاتي من الأعماق
كنت أعلم دوما أن الديمقراطية في امريكا "مُنتقاة"، يتم ترتيبها بعناية من دولة المؤسسات العميقة
هذا ?تقرير طويل كتبته في مجلة اليمامة، وصدّرته على غلافها، في العدد الذي صدر بتاريخ ٢٩ اكتوبر ٢٠٠٤ بعنوان :"الديمقراطية المنتقاة"، قبل انتخابات ٢٠٠٤ بأيام، وختمته بعبارة:"باركوا لبوش" https://t.co/YRhnxwhuoN