ملخص النقاش:
اقترحت مها السبتي في موضوع النقاش أن "النمو الاقتصادي" الذي نشهده هو مجرد وهم، وأن الفساد المتأصل في النظام يمنع تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة. دفع ذلك إلى ردود متباينة من المشاركين الذين تباينت آرائهم حول كيفية معالجة هذه المشكلة.
بدأ عاطف الزياتي بمناقشة فكرة إعادة هيكلة التخطيط الاقتصادي كحلّ لإنشاء نظام أكثر عدالة، دافع عن ضرورة التركيز على "آليات اقتصادية أكثر عدلاً" دون أن ننسى أثر الفساد. أكد زياتي على الحاجة إلى مزيج من معالجة الفساد وتبني آليات اقتصادية جديدة للوصول إلى تغيير حقيقي.
هل الفساد هو الوحيد؟
دعت رشيدة الفهري، وفاء اليعقوبي ونرجس بن شقرون إلى إبراز دور الفساد كعائق رئيسي أمام التقدم الاقتصادي. اعتبرن أن التركيز على معالجة الفساد فقط قد يعطي وهمًا بأنها المشكلة الوحيدة التي يجب معالجتها، وأنه لا يمكن إصلاح النظام دون القضاء على الفساد الموجود. دشنّت بن شقرون النقاش حول أهمية بناء نظام أكثر استقرارًا و ركزت على الحاجة إلى "التغلب على الفساد" كخطوة أولى نحو تحقيق هذا الهدف.
حلول شاملة
يُعدّ المحاربة الفعالة للفاسد، ووضع آليات وقائية جديدة لضمان عدم رجوعه، جزءًا من "نظام قائم على العدالة والاستقرار".
أبرار بن داود أكّد ضرورة التركيز على إعادة هيكلة النظام بأكمله، بما في ذلك التخطيط الاقتصادي. اتفق مع أن الفساد هو عقبة كبيرة لكن أشار إلى أن الحل يكمن في رؤية شاملة تضم معالجة الفساد وتبني آليات اقتصادية جديدة.
يتضح من هذا النقاش أنه لا يوجد حل سهل للمشكلة.
