التوازن بين العمل والحياة: تحديات العصر الرقمي

يواجه الأفراد اليوم ضغوطًا متزايدة بسبب تبنيهم للتكنولوجيا والرقمية في حياتهم العملية والشخصية. يُعد تحقيق توازن بين العمل والحياة أمرًا حيويًا للرفاه

  • صاحب المنشور: مديحة الحسني

    ملخص النقاش:
    يواجه الأفراد اليوم ضغوطًا متزايدة بسبب تبنيهم للتكنولوجيا والرقمية في حياتهم العملية والشخصية. يُعد تحقيق توازن بين العمل والحياة أمرًا حيويًا للرفاهة العامة وصحة الفرد. يسلط هذا التحليل الضوء على كيفية تأثير الاتصال المستمر والتوقعات المتغيرة للمشاركة عبر الإنترنت على حدود المهنة الشخصية، ويستكشف الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها للحفاظ على سلامة ذهنية وتحقيق توازُن.

التأثير السلبي لتوفر التقنية دائمًا

مع توفر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأدوات التواصل الاجتماعي وغيرها من أدوات الاتصالات الحديثة طوال الوقت، أصبح تحديد الحدود بين وقت العمل وخارج ساعات العمل أكثر ضبابية مما كان عليه في الماضي. يؤدي الوصول غير المقيد إلى رسائل البريد الإلكتروني والمهام والواجبات المنزلية خارج نطاق الوظائف الرسمية غالبًا إلى الإرهاق والإرهاق لدى العديد من المحترفين وعامة الناس. تشمل بعض الآثار السلبية لتجاوز الأعمال المفروضة ذاتيًا زيادة مستويات القلق وانخفاض نوعية النوم والعزلة الاجتماعية.

تغيير توقعات مشاركة الشركة

تتطور بيئة مكان العمل بسرعة حيث تتوقع الشركات الآن عمومًا قدرًا معينًا من المساهمة من موظفيها خارج الدوام الرسمي. ومن الأمثلة الشائعة ذلك طلب رؤساء الأقسام أو المدراء مراجعة تقارير المشروع أثناء فترات الراحة الأسبوعية أو قبل الاجتماعات الصباحية المهمة. وفي حين قد تكون هناك فوائد قصيرة الأجل لهذا النهج - مثل تحسين نقل المعلومات وتسريع العملية decision-making – إلا أنه ينبغي التنبيه أيضًا بشأن مخاطر استنزاف موارد الأفراد وإضعاف روابطهم بالمحيط الخارجي للعائلة والصديقات وممارسة هوايات شخصية مختلفة.

بناء حلول قابلة للتطبيق

لتعزيز القدرات الذاتية للحفاظ على توازن حياة مهنية صحي، فكر مطلوبا فيما يلي كخطوات عملية:

  1. وضع قواعد واضحة: قم بإملاء سياسات محددة لمالك العمل حول رد الرسائل الإلكترونية خلال عطلات نهاية الأسبوع والمساء واتفاق على احترام هذه الخطوط الحمراء داخل المؤسسة نفسها وبين زملائك الحاليين والمحتملين كذلك. وهذا يساعد ليس فقط لفهم أفضل للدعم لكن أيضا لقراءة أفكار مجموع الموظفين لأفضل خط سير عمل لديهم بدون الشعور بأنه "لا مجال أمام أي شخص آخر".
  2. تعلم قول "لا" بحزم: إذا كنت تشعر بالضغط الزائد وعدم القدرة على مواكبة متطلبات جديدة تمامًا، فلا تخشى الاعتراض برفق شديد ولكن بثبات حازم كي تدافع عما تحتاجه لتحافظ به هيئتك المعنوية مرتفعة وعلى علاقات وثيقة بمجتمعك بعيدا عن خلف جدران مكتبك!
  3. إنشاء مناطق خالية من الأجهزة: خصص مساحات منزلك الخاصة بك لتكون خالية تماماً ممن تمكين خاصية البلوتوث وتعطي الأولوية لذلك منذ وقوع قرار بتأسيس تلك المنطقة الجديدة بل حتى وضع علامتها مباشرة؛ فالهدف هنا هو ترسيخ فكرة وجود فارق واضح وجذري بين عالم أعمالنا المنظم ومتاعب الحياة الطبيعية المفتوحة المصدر بلا شروط ملزمة أصوليا!.
  4. الحفاظ على نمط نوم منتظم: حاول تعزيز صحّتك الجسدية والنفسية بجهد مبذول لإرساء نظام زمني ثابت للنوم والاسترخاء بعد يومٍ ممّا يعني اتباع جدول ترابط دقيق للغاية يتضمن الانقطاعات المؤقتة عند الحاجة لإنجاز مهمّة ضرورية مؤقت والتي تستوجب حضور خاص بها لمدة ساعة واحدة مقابل كل خمس

عائشة الهلالي

8 مدونة المشاركات

التعليقات