• صاحب المنشور: المغراوي المغراوي
  
  ملخص النقاش:
  تشكلت نقاش ثري حول تأثير الإعلام وتعزيز الهُويتُّنا والصمود بمواجهة ضغطاته، حيث شاركت كلٌّ من "أماني السيوطي" و"دارين المزابي"، إضافة لدخول زيدان البوزيدي برؤاه الخاصة بإختتام حديثهما مُبرزًا جوانب جديدة تستحق الوقوف عليها.

بدأ الحديث حين شددت أماني السيوطي الانتباه للمشاكل المُحتملة لإعلام اليوم بتعديله لرؤانا والقِيَم والسلوكيَّات. أخذت مقترحاتٍ عملية كتلك المكتوبة بسطور "كيفية الترقي لعالم الإنترنت الآمن": منها توصيف الاتصال الوثيق بين بروتوكلات SAMA CSF واستخداماتها حاليًا، الأمر الذي يُوفر خارطة طريق مباشرة لطالب العلم الراغب بالإرتماء وسط مجالات الأمن السيبيري والتي تواكب نداء السوق المحلية السعودية بشدة. بل تجرأت أيضا مؤكدة كيفت أمثلتْ الواقعيَّة كمظاهر الضرر الإنترنيتيِّ — كالإقبال اللاإرادي على شبكات الشبكات العنكبوتية والنفسيات الأكهرونية وغيرها الكثير— تُمثّل مصدر خطر نفسي واجتماعي جديرٌ بالفحص بعناية. وفي النهاية ألقت اللوم على ضعف سوية التعليم تزويد المجتمع بوسائل دفاع مناسبة ضد هجمات الغزو المعرفي ووسائل التدليس كافة.

ثم انضم لها دارين المزابي داعمًا رؤيتها بأهمية تثقيف الناس بغرض دفعهم للاستجابة بشكل أفضل للأخبار المنظورة لهم معتمدين منطلقات تعليم مستقيمة. بحسب تصوره تلعب حملات التوعية الدورية مهمة مفتاحية في منع الاصطياد بالنطاقات الإلكترونيَّة والمشاكل الأخرى المرتبطه بقضاء وقت طويل متصل بالأنترنت لاحقا. كما توقفت عند اقتراح إعادة تصميم سياسات اعلامية تسعى لتحقيق بيئات رقمية مثمرة ببرامج مهارية شاملة تركز على دعم ثقافات معرفية متنوعة داخل تلك البيئانات الرقمية.

أما زيدان البوزيدي فقد توسع نطاق البحث نحو مداخلات أكثر ابتكاراً لبناء رسائل أقوى تستهدف جمهور واسع بالإضافة للفكر الشخصي المنتظم لذلك. اقترح فرض مناهج توليد أفكار جديدة تعاون الشباب والشبابات في وضع خطوات قادمة تحسن طريقة تعامل البشر بالحالة الإعلامية بكل أنواعها والحفاظ على أصالتنا الوطنية وسط بحر معلوماتي دائحي العجاج.