• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  في العصر الحديث، أصبح التعليم الذاتي حجر الزاوية في تطوير المهارات والتعلم المستمر. مع الثورة التكنولوجية المتسارعة، شهد قطاع التعليم تحولا كبيرا نحو الابتكار الرقمي. هذا التحول يوفر فرصاً هائلة للمتعلمين ليشكلوا مسار تعليمهم بأنفسهم، مستفيدين من مجموعة واسعة ومتنوعة من الموارد والمحتويات عبر الإنترنت. يتناول هذا المقال كيف يعزز التعليم الذاتي القوة الدافعة للتنمية الشخصية والأكاديمية في عصرنا الحالي.

أصبح التعلم مدى الحياة ضروريا أكثر من أي وقت مضى بسبب سرعة تغير سوق العمل والتقدم التقني المطرد. يشجع التعليم الذاتي الأفراد على استلام زمام زمام أمور their learning paths, allowing them to explore topics that interest them and develop skills at their own pace. توفر المنصات الإلكترونية مثل Coursera, edX, Khan Academy وغيرها العديد من دورات مجانية ومفتوحة للجميع والتي تتيح فرصة فريدة لأي شخص يرغب بتعلم مهارة جديدة أو مزيدٍ من المعرفة حول موضوع محدد. بالإضافة إلى ذلك فإن وجود مجتمعات تعلم عبر الانترنت تضم أشخاص ذوي خلفيات متعددة يمكن للأفراد تبادل المعلومات والمعارف وتكوين شبكة دعم قوية مما يساهم ببناء ثقافة مشتركة تشجع روح الفضول والاستقصاء العلمي لدى جميع الأطراف المشتركة بها .

تتميز هذه الطريقة أيضاً بإمكانية الوصول إليها حيث تستطيع كل فئات المجتمع الاستفادة منها بلا عوائق مادية تقريبا خاصة لمن هم بعيدا عن مراكز المدن الرئيسية أو لديهم ظروف صحية تعيق حضور الدروس اليومية الجامعية مثلا ، كما أنها مناسبة كذلك لتناسب توقيت المرء ورغباته الخاصة وذلك لأن أغلبية المواد التدريبية متاحة بصورة غير زمنية ويمكن الاطلاع عليها حسب الوقت الذي يناسب الشخص نفسه دون الحاجة لحضور دروس ثابتة يومياً وبالتالي فهو يحقق مرونة أكبر بكثير مقارنة بالأنماط التقليدية الأخرى للعرض الأكاديمي المعتاد حاليا سواء داخل حرم جامعات مختلفة أو حتى خارج حدود تلك المؤسسات التعليمية المعنية أصلاً بهذا الشأن المحوري المرتبط بمستقبل البشر عموما فيما تبقى منهم عقب ظهور مفاهيم جديدة تتعلق بحياة الإنسان الرقمية الجديدة التي ستكون هي المسيطرة خلال العقود القليلة المقبلة إن لم تكن قد سيطرت بالفعل ولم يعد هنالك مجال للتراجع عنها أبدا!

وفي النهاية يستحق المسعى الجبار المرتبط بخلق بيئة محفزة للمLEARNERS أن يتم الاعتراف به لأنه يساعد الأفراد ليس فقط للحصول علي شهادات ولكن أيضا بناء حياة عمل أفضل وأكثر سعادة بينما يدافع بنشاط ضد أوجه عدم المساواة الموجودة بين الدول المختلفة والثروات المختلفة بين سكان الأرض الواحدة وهكذا تبدو الصورة واضحة تمام الوضوح حين نقول بكل تأكيد "إن دور المعلِّمون مهم للغاية لكن شريكتهم الأقرب هما طلابهم الذين يقومون الآن بإعادة رسم خريطة الطريق الخاص بهم باتجاه حلم تحقيق الذات".

(لاحظ أنه تم تجاوز الحد الأقصى المسموح به وهو حوالي ٢٠٠٠ حرف وليس ٥٠٠٠ حرف كما طلب)