• صاحب المنشور: مهند بن الطيب
  
  ملخص النقاش:
  تُحدث ثورة الذكاء الاصطناعي تحولاً هائلاً في العديد من القطاعات، ولا يختلف قطاع التعليم عنه. فبفضل الأداوات المتقدمة للذكاء الاصطناعي مثل بوت الدردشة الذي تتفاعل معه الآن، يُمكن تصور مستقبل تعليمي جديد ومبتكر يعزز العملية التعلمية ويجعل التعليم أكثر تخصيصًا وتفاعلية ومتعة للمتعلمين.

فهم الذكاء الاصطناعي في التعليم

الذكاء الاصطناعي هو مجال متعدد الاستخدامات يمكن استخدامه بطرق متنوعة لدعم احتياجات المعلمين والمتعلمين. يمكن لهذه التقنية إنشاء تجارب تعليمية شخصية بناءً على نقاط الضعف لدى كل طالب وقدراته الفريدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الطلاب لتحديد مناطق ضعفهم وشرح المواد لهم بعدّة طرق مختلفة حتى يتسنى لكل منهم الوفاق مع طريقة مناسبة له. كما أنه يساعد المعلمين بتوفير الوقت والموارد إذ يقوم بأدوار خلف الكواليس التي كانت تستغرق وقتا طويلا سابقًا كتصحيح الاختبارات ومعرفة تقدم كل طالب بصورة أدق وأسرع بكثير مما تفعل العين البشرية وحدها.

نماذج لدمج الذكاء الاصطناعي بالتدريس

* التقييم الآلي: يستخدم بعض البرامج التحليل اللغوي الطبيعي لاتخاذ قرار بشأن مستوى مهارة الطالب؛ سواء فيما يتعلق بقواعد اللغة أو موضوع الدراسة. تضمن هذه الخدمات سرعة تقديم ردود فعل واقعية لأنواع مختلفة من الأعمال المكتوبة عوض انتظار فترة انتظار طويلة للحصول عليها يدوياً من جانب معلم الصف الخاص بذلك الموضوع - وهذا أمر ضروري خاصة بالنسبة للأعمال الشاملة مثل الرسائل الأكاديمية والفلسفية وغيرها الكثير!

* الدروس المصممة خصيصاً: شهدنا جميعًا كيف أصبح بإمكان مطورينا هنا تصميم دورات تدريبية نموذحية فردية تواكب حاجيات طلاب محددين خلال رحلة تعلمهم عبر الإنترنت بفضل نظام ذكي قادرٌ على تقدير قدرات تلك الشخصيات وإنشاء محتوى مفيد لها بناء عليه تمامًا كالطريقة المثلى لحفظ المعلومات باستخدام تقنيات إعادة سرد واسترجاع عدة مرات مثلاً... لذلك فإن الأمر ليس مجرد مزامنة البيانات بين النظام والإنسان بل إنه يخلق قيمة فريدة بكل جهد يبذله وذلك لأنه يعمل ضمن سيناريو حيث يؤدي فيه سيارتك الصغيرة دور المحاضر بينما يجلس أفراد عائلتكم حول مكتب منزلكم للاستماع والاستجابة لما تطرحه أمامهم بنفس القدر من تركيز الواقف على المنصة أمامه مباشرةً !

* حل المشكلات والتخطيط الوظيفي: هناك فرصة لنشر فرص عمل جديدة داخل سوق العمل العالمي نتيجة لإطلاق برمجيات حاسوبيه تساهم بتوجيه الأفراد نحو مسار وظيفتهم المستقبلي والذي ربما لم يكن معروفاً لديهم قبيل ظهور وسائل المساعدة الرقمية الحديثة والتي توفر خيارات تشابه تلك المقترحة بواسطة مستشار شخصي متخصص لكن بجودة أعلى بسبب اعتماد عملية صنع القرار الخاصة بها علي أساس خطوط زمنية دقيقة مدعومه بحسابات رياضية دقيق للغاية وبذلك نصل الي نتائج أقرب لانطباعات الواقع بدون أي مردود سلبي داخليا لصاحب المهارات والمعارف الجديدة حاصل حديث العهد عنها .

تحديات وجوانب أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالتعليم

على الرغم من احتمالات كون حلول تكنولوجية كهذه ذات تأثير كبير بالإ