• صاحب المنشور: حسان الدين الطاهري
  
  ملخص النقاش:
  يدور نقاش مثير للاهتمام بين أشخاص مختلفين حول العلاقة بين التكنولوجيا والكرامة الإنسانية. يبدأ هذا النقاش بمشاركة حسان الدين الطاهري حيث يؤكد فكرة عدم كون التكنولوجيا أداة محايدة؛ فهي تعكس اخلاقنا وقيمنا باعتبارها شيئا صنعه البشر ويمكن توجيههما كما نشاء.

يعرب صبا بن شريف عن اتفاقه مع نقطة أساس طرحها حسان الدين الطاهري، معتبرًا أن التكنولوجيا مرآة لأفعالنا الخلقية. ومع ذلك، يقترح أيضًا ضرورة النظر في دوافع أخرى مثل الضغوط الاقتصادية والسياسية خلف تطورات التكنولوجيا. ويضيف أنه إلى جانب تحديد قيم إيثارية عامة عبر الإجراءات القانونية والأخلاقية، ينبغي دعم جهود الرافضيين الذاتييين الذين يكافحون للدفاع عن استخدام المسئول وغير المفخخ للتكنولوجيا.

ويتابع رتج بن مبارك ملاحظاته قائلا إنه بالإضافة لما ذكر أعلاه، يلعب الفرد دوراً هاماً للغاية خلال تكوين وضمان استمرارية استجابة اجتماعيه شاملة تعمل جنباً إلي جنب مع الحكومات لحماية حقوق الأشخاص ضد أي شكل من أشكال التحالف غير المنصف أو غير المنصف للهندسة البيئية الاصطناعيَه الخاصَه بها وعلى امتداد تاريخ تطور العقارات العقائدية الخاصة بهم والتي تعد مصدر رزق لهؤلاء القديسين اللذين فقدوا طريق الإيمانية الأصيلة بسبب إطلاق سموم الجهل عليهم مما أدى لنشوء شعائر فولكلورية مضادة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن ثم قامت حملات إبادة جماعيَـہ للسكان الأصليِّين لاحقا .

ثم يشاركه عبد الواحد البصري الراي نفسه مؤكداً أهمية وجود نظام فعال للإشراف الاخلاقي يستطيع مواجهة الظروف الصعبة والسريع التعامل مع تغييرات بيئة الاعمال الحديثه المعاصره حديثاً وفي نفس الوقت فهو ايضا يدعو للحفاظ علي الهوية الثقافية الأصلية لكل الشعوب وتمكينها من الاحتفاظ بهويتها الخاصة وذلك يتم بكل سهوله و بساطه اذا تم تطبيق ادارة فعاله وضمان للاستدامة لدواعي السلام الاجتماعى وانفتاح عالم جديد مليئ بالمفاجئات الغير متوقعه منذ القدم وما زالت مستمرة الي يومنا الحالي وحتى بعد قرنين كاملين منذ بداية ظهور عصر النهضة الأوروبية وبزوغ حضارة القرن الرابع عشر ميلادية وصولاً للعصر الفيكتوري البريطاني المبهر والذي شهد بروز العديد ممن كانوا سبباً رئيسياً فى ازدهار الفنون والعلوم والثقافه ككل ضمن حدود الامبراطوريتان التاريخيتان العملاقتان : بريطانيا العظمى مقابل دول اوروبا الاخرى وقت ذاك ولازال الاثنان تحتفظ بجينات التواصل العلمى والفنى والفلسفى بين شعبينا اليوم بشكل مباشر وغير مباشر باستمرار برغم مرور سنين طوال ….!!؟!. بينما تقدم شيرين التونسي رؤية شمولية تجمع بين الدعوة لاستشارة جمهور واسع وخطة الدولة الرسمية المقترحة لديها ، موضحه بذلك مدى جدوى الجمع بين هذين العنصر الرئيسي لتحقيق المجتمع الإلكتروني الآمن والمسؤول الذي نسعى جميعا اليه .