أثبتت الكثير من أخبار "اكتشاف علاج جديد ل #كورونا" أنها فرقعات إعلامية أو دعايات مقصودة لبعض شركات الأدوية.
ولأن الناس تتلقاها على غير حقيقتها، يغدو الأمر أحياناً تلاعباً بالناس وآمالهم، وهو بهذا المعنى ومن زاوية ما تجارة في أرواح الناس واستغلال للوباء لتحقيق الربح
#فيروس_كورونا
في هذا السياق، يمكن تسجيل النقاط التالية:
1) ليس هناك حتى اللحظة دواء مضاد للكورونا أو خاص به، وليس مرجحاً التوصل له باعتبار أن الفيروسات - باستثناءات قليلة جداً - ليس لها مضادات خاصة بها. وإن حصل ذلك فلن يكون قريباً جداً، لأنه عمل على علاج من الصفر.
2) ما يُعمل عليه حالياً هو تجربة مدى فاعلية أدوية أخرى موجودة في السوق ومستخدمة في علاج أمراض أخرى على كورونا. وبطبيعة الحال فهذه ليست علاجات شافية من المرض وإنما تعمل على إبطائه أو تخفيف حدته أو تلطيف أعراضه ...الخ.
3) هناك تحديات جوهرية فيما يتعلق بالتجارب المجراة على كثير من الأدوية. أحد أهمها أنها تجرى إما مخبرياً أو على عينة قليلة من المرضى، وبالتالي لا يمكن القطع بفائدتها فضلاً عن سلامتها، إلا بعد تجربتها لمدة زمنية كافية على عدد كبير من المرضى.
4) من التحديات كذلك أن هذه الأدوية لا تعطى للمرضى منفردة وإنما يُعطى للمريض عادة عدة أدوية ولذلك من الصعب الجزم أيها تحديداً أدى للفائدة المتحصلة لدى المريض (إن حصلت). أكثر من ذلك، ليس هناك ما يجزم بأن المريض استفاد بسبب الأدوية ولم يتحسن بقدراته الذاتية مع الوقت.!