• صاحب المنشور: حلا الحمودي
  
  ملخص النقاش:
  تشهد الحوار بين كريمة بنت ناصر، سامي الدين الريس، وحفيظ الكيلاني نقاشًا متعمقًا حول الجدل المتنامي بشأن الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، حيث يدافع هؤلاء الخبراء عن موقف مشترك يتمثل في الدعوة إلى تحديث الهندسة الاجتماعية والقانونية قبل البحث عن حلول برمجية أخلاقية محتملة.

تُطرح أفكارهم ضمن خلفية طرح حلا الحمودي الأصلي حول عدم كفاية منح الأولوية للتوصل إلى ذكاء اصطناعي أكثر أخلاقية كاستجابة شاملة لأزمات الحوكمة الناجمة عن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وينصح النقاد بالاهتمام بتعديل المنظمات السياسية والنظم التشريعية الوطنية والدولية تدبيريًا لمواجهة تصاعد تأثيرهما العالمي المحتمل.

تقترح كريمة بداية أنّ تقديم القوانين بمراعاة السياقات الحديثة واستصدار القرارات التي تراعي الموازين الاجتماعية والقانونية الأكاديمية سوف يساهم بصورة كبيرة بصياغة وتحكم مستقبل العالم الرقمي وتعزيز الامتثال للسلوك المهني واتخاذ قرارات محددة مدروسة للغاية. ويقر سامي الدين رييس بأهمية تعزيز دور السلطات العمومية كمراقبة وإرشادية لفترات طولى وتمكين المؤسسات المدنية والمجلس القانونيين الوطنييين والعرب والدوليون من القيام بهذا التصنيف الجديد المتوافق والمعايير الاجتماعية وفلسفية المبنية علي الآفاق المعرفية والثقافية المختلفة لكل منطقة جغرافية وثقافة مختلفة لما يحقق الشمول في التعامل مع مختلف أنواع الظروف والصراعات والتي تساهم ايضا في تحديد حدود وطبيعة استخداماتها بناءً علی أساس دقيق ومتنوع ومتعدد الجنسيات.

وفي نفس الإطار, يشدد حفيظ الكيلانى على ضرورة زيادة مستوى اليقظة والحذر وانشاءآلية مراقبة دورية ومراجعة مستمرة بهدف مواكبة التقدم التقني الهائل وذلك بسبب احتمال استغلال بعض الدول لشروط السوق العالمية لصالح أجندتهم الشخصية القصيرة الاجل. وبالرغم من أهميته الكبير لهذه المقاربات إلا انه شدد ايضاً أنه يجب ان يكون هنالك حرص دائم للاستمرار في فتح المجال امام نقاشات مستمره لبحث أفضل الطرائق لحماية الحقوق والحريات الانسانيه أثناء تقدم科技 عصر المعلومات المشروع والممكن .