سأتحدث في التغريدةالمتسلسلة عن #سوق_المناخ وبعض أغرب قصصه التي حدثت في الثمانينات الميلادية
ففي عز إزدهار السوق وقفت سيدةتبيع فوق بسطتها بعد أن باع التجار بيت زوجهالسداد مستحقاته للسوق،تدعو أن يخسف الله بالسوق ويفقر كل تاجر فيه.فضحكوا عليها وأخبروها أن المبنى لا يكفي لكنز أموالهم https://t.co/eI1o976PVk
١-فبادئ ذي بدء فسوق المناخ هو سوق غير شرعية بالمطلق لتداول الأسهم الكويتية. أما السوق الرسمي فهو سوق الكويت للأوراق المالية، ومقرها وسط سرداب بالقرب من سوق المناخ.
لكن ما الذي أدى لظهور سوق غير شرعية في ظل وجود آخر رسمي،'؟
٢-تعود القصة للعام ١٩٧٦ عندما أصيبت البورصة الكويتية بإنهيار متوسط فقامت الحكومة بشراء نصف الأسهم لمنع حدوث الإنهيار التام وإحتفظت بها ولم تعرضها للتداول وأوقفت كذلك تأسيس أو طرح أي شركة مساهمة جديدة في البورصة.
٣- ولشح المعروض من الأسهم ووفرة السيولة في الكويت عام ١٩٨٠إتجه التجار الكويتين لتأسيس شركات وهمية في الإمارات،ومنها تأسيس بنك وهمي في مياه البحرين الإقليمية.وفي الكويت تم بناء مجمع تجاري في سوق مناخ الجمال القادمة من السعودية والعراق والشام فأشترى التجار تلك المحلات وأستخدم ،يتبع
٤- وأستخدم سوق المناخ كسوق غير رسمي بديل لتداول تلك الأسهم. فأمتهن الدلالة والبيع والشراء معظم بائي "الجت" في سوق الجت "أي البرسيم" المجاور للمبنى. فأغتنى الحافي منهم في أسابيع وأصبح يركب رولزرايز لونها مثل لون حذائه "حقيقة".