1️⃣ موضوع وجود أكوان متعددة موجود بالكتب السماوية منها القرآن. ولو أن بالقرآن، ولأن بوقت نزوله، الرسول وخالق الكون يعلموا بمستوى الوعي الجمعي آن ذاك، وأن المواضيع الأثيرية اللاحسية، اللامرئية، اللاملموسة سيتنفّر منها الجمع ولن يستطيعوا إدراكها،
2️⃣ فتنزيل القرآن وأحاديث الرسول جاءت دائما مبسطة لمستوى هذا الوعي الجمعي قصدا، الذي إختلف اليوم، هو ارتفاع الوعي، ولو أن يوجد الكثير الذي إلى الآن يمتلك هذا الوعي الذي يعتمد على الفيزياء والإنفصال والأشياء الملموسة ليقتنع عقله.
3️⃣ نرجع لموضوعنا، بما إني لن أدخل كثيرا بهذا المجال من الناحية الدينية، ولو أن شرارة فضولي كانت من قراءتي الدينية لكتب مختلفة. تعدد الأكوان هو شيء حسي، تستطيع أن تصل إليه بإحساسك وليس عن طريق عقلك. فالعقل محكوم بموجب إثبات النظريات، والا لن يقتنع،
4️⃣ ولكن القلب يستطيع الإحساس بوجود شيء أكبر بكثير من أرض وشمس، ونحن نأكل وننام ونموت.. فيزيائيا تم إثبات عن طريق أينشتاين بألا يوجد شيء إسمه زمان ومكان، هي أشياء غير ملموسة ونسبية. مثلا شخص يشاهد فيلم بالبيت مستمتع فيه، يمر الوقت عليه بغمضة عين، ويكون عايش بأحداث الفيلم،
5️⃣ فهو بروحه ليس جالس حتى بالمكان، بينما شخص جالس بجانبه وبه صداع نصفي قوي جدا، ويتألم، ستمر الدقيقة وكأنها ساعة وهو جالس بالبيت. الإثنين إختبروا الوقت والمكان بشكل مختلف.