- صاحب المنشور: صهيب بن عطية
ملخص النقاش:مع تزايد الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي في حياتنا اليومية، أصبح الحفاظ على خصوصيتنا رقميًا أمرًا بالغ الأهمية. تشتهر هذه المنصات بتجميع كميات هائلة من البيانات الشخصية للمستخدمين، مما يثير تساؤلات حول مدى امتثالها لمتطلبات الخصوصية والمعايير الأخلاقية. وفي هذا التقرير، سنقارن سياسات الخصوصية لشركتين رائدتين في مجال وسائل التواصل الاجتماعي: فيسبوك وتويتر.
سياسة الخصوصية لفريق Facebook
* معلومات المستخدم المجمعة: يحصل فيسبوك على مجموعة واسعة من بيانات المستخدم، منها الاسم والبريد الإلكتروني ورقم الهاتف وموقعك الجغرافي والصور والفيديوهات والمشاركات والملاحظات والتفاعل مع الآخرين داخل النظام البيئي الذي يشمل أيضًا إنستغرام وواتساب. كما أنه يستخدم ملفات تعريف الارتباط وجلسات الواقع المعزز لتتبع نشاط التصفح خارج موقع الفايسبوك كذلك.
* أغراض استخدام البيانات: يستخدم فيسبوك معلوماتك لإظهار الإعلانات المستهدفة بناءً على اهتماماتك وحددتك الديمغرافية؛ تحسين تجربة مستخدم التطبيق الخاص به; تطوير المنتجات الجديدة وبحث السوق; الاتصال بك بشأن الأمور المتصلة بحسابك أو خدماته الأخرى. يدعي أنها "لا بيع" البيانات إلى طرف ثالث ولكن قد مشاركتها لأطراف مرتبطة مثل الشركات التابعة له وهيمنة القسم التجاري لديها والذي يتضمن خدمات خارجية تقدم دعاية محتملة عبر آليات التسليم البريدي والقوائم الهاتفية.
* خيارات التحكم بالبيانات: يوفر الفيس بوك بعض الخيارات للتحكم بمعلوماتك لكن ليس بدرجة كافية لتحقيق مستوى عالٍ من حماية الخصوصية. يمكنك تعديل إعدادات حسابك لحظر الأنشطة غير المرغوب فيها مثل طلب الصداقة وغير ذلك ولكنه يعرض صورتك وإيميلك مؤقتاً خلال فترة بحث النمط الأولي قبل ايقاف ظهورهما بصورة مباشرة بعد اكتمال عملية التعرف عليها لدى قواعد البيانات الخاصة سواء كانت عامة أم خاصة حسب قوانينه الداخلية العاملة حالياً والتي تتغير باستمرار وفق آخر تحديثاتها المعلنة رسميا كل مدة محددة زمنياً . رغم وجود خيار إلغاء اشتراك كامل إلا انه يبقى محدود الاستخدام نسبياً نظراً لصعوبات إعادة تعيين جميع المعلومات المرتبطة بعنصره الأساسي وهو هويته المعرفية الرئيسية AKAID معرف شخصي فريد لكل مستخدم مسجل لديه ولذا فهو يلزم بقائه حتى لو خُفض رتبته الى حالة مجرد مشاهد فقط بدون اي حق بالمشاركة او نشر المحتوى الجديد تماماً!.
سياسة الخصوصية لطائر تويتر البلبل الشهير!
* معلومات المستخدم المجمعة: تجمع شركة Twitter المزيد من البيانات بمجرد الانضمام إليها حيث تضمن لك الحصول عل تفاصيل كامله تمكنها أيضا بإعادة برمجتها لاحقا بطرق مبتكرة تحتاج مزيدا من الوقت لاستيعاب آثار تلك العمليات المستقبلية الغامضة نوعا ما فيما يتعلق بمدى تأثيرها الحالي والمحتمل عليه وعلى مصالح جمهوره العريض المنقسم طبقات اجتماعية عديدة مختلفة ثقافتيا ولغويا تراوحت انتماءاته الجماعية عدة اتجاهات متنوعه تعكس صور المجتمع العالمي متعددا اللغات والثقافات والأرواح المضطرب بفعل عوامل متغيرة دوما تقلب مجرى أحداث يوم بيوم جديد دون سابق ان