#قصص_حقيقية:

عن زلزال المغرب وزلزال تركيا تنخلع لها القلوب:

هناك قرية سياحية في المغرب من أجمل القرى السياحية إسمها:( أكادير ) ..

وهي قرية مغلقة للسياح الأجانب فقط ..

فيها النوادي و المسابح و الشاليهات

وكان ممنوع لأهل المغرب أن يدخلوا إليها

لشدة ما فيها من الفسق والفجور

وما إلى ذلك !

طبعاً هذه القصة قديمة ..

أصابها الله بزلزال مدمر في فبراير عام 1960 ،وكان من أكثر الزلازل فتكاً وتدميراً في التاريخ المغربي والعربي وقتها

قتل حوالي 15 ألف إنسان ،

( تقريباً ثلث سكان هذه المدينة )

وكان من بين القتلى 1599 يهودي

من أصل 2300 كانوا يعيشون

في هذه المدينة

وجرح 12000 آخرين، وترك مالا يقل

عن 35000 شخصاً بلا مأوى،

وبلغت خسائره وقتها 290 مليون دولار.

وهذا الزلزال الذي أصاب هذه المدينة

جعل عاليها سافلها في

( ثلاثين ثانية فقط ) ..

ولكن الشيء الذي لا يصدق أن فيها فندقاً من أضخم الفنادق ذات النجوم الخمسة ، إسمه ( هوليداي إن ) هذا الفندق يتكون

من 30 طابق

نزل 29 طابق إلى الأرض، وغطس في داخل بطن الأرض ..

إلا أنه من عجائب زلزال أكادير، ولحكمة بالغةٍ بالغة أرادها الله، بقي الطابق الأخير فوق سطح الأرض

وعليه اللوحة الكبيرة بإسم الفندق وكأنها شاهدة على قبر لهذا القدر !!

وكأنه قبر مكتوب عليه

( هنا يرقد فندق هوليداي إن )

قال الله تعالى :

{ قد مكرَ الذين مِنْ قبلهم فأتى اللَّهُ بُنيانهم مِنَ القواعد فخرَّ عليهمُ السَّقْفُ من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون }