الدرس الـ26 مقتل خليفة المسلمين عثمان والفتنة العظمى ما سأروية لا يجانبه الشك يتحدث إلينا الضل ال

الدرس الـ26 مقتل خليفة المسلمين عثمان والفتنة العظمى ما سأروية لا يجانبه الشك يتحدث إلينا الضل الخفي للتملمود لم يكن مناسبًا أن أعتمد على أحدٍ في

الدرس الـ26

مقتل خليفة المسلمين عثمان والفتنة العظمى

ما سأروية لا يجانبه الشك

يتحدث إلينا الضل الخفي للتملمود

لم يكن مناسبًا أن أعتمد على أحدٍ

في بثِّ سمومي هذه المرة.. كان من المحتّم أن أنزل بنفسي إلى ساحة الأحداث..

وخلعت عني هيئة الثعبان واتخذت لنفسي هيئة بشرية.. https://t.co/muMzbv3Sgq

ونزلت إلى المدينة

المنورة.. المكان الذي ربَّى كل هؤلاء الرجال.. نزلت إليها على هيئة رجل أسود

قادم من اليمن.. بل شيطان أسود.. شيطان يدعى "عبد الله".. "عبد الله بن سبأ".

بدأت أخلط سما فكريًّا عزافًا لحقنه في قلوب هؤلاء.. نظرت إلى عقيدتهم

وكتّابهم ورسولهم فلم أجد ثغرة أنفذ منها

لكنني أمعنت النظر وأمعنت حتى

وجدتها.. وجدت الثغرة التي سأحقن فيها سمومي كلها.. فبعد وفاة رسولهم

اجتمع كبار صحابته في سقيفة بني ساعدة ليختاروا واحدًا منهم خليفة

للمسلمين.. لكنهم أغفلوا واحدًا من أهم الصحابة.. رجل شديد الأهمية لم يكن

في هذه السقيفة معهم بل كان مشغولًا

يغسل جسد النبي "محمد" تجهيزًا

لدفنه.. كان هذا هو "علي".. "علي بن أبي طالب".. ابن عم الرسول وصهره.

المشكلة أنه كان من المستحيل التأثير على عقائد هؤللء الرجال أبدًا.. بل إنني

خِفت على عقائدي كشيطان أن تتأثر لو اقتربت منهم.. لذا كان يجب أن يكون

السم سياسيًا هذه المرة..

سياسيًا بحتًا.. إن "علي بن أبي طالب" من آل بيت النبي

وسماه الرسول وليّ المؤمنين فكيف يجتمعون بدونه في السقيفة ويختارون

خليفة لهم بدون حتى أن يأخذوا رأيه.. ضيقت عيني المشقوقتين في رضا

شيطاني ومضيت في طريقي.لكنني خرجت من المدينة مدحورًا مذمومًا.. لقد أجمع أهل المدينة كلهم على

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

راغب الدين الودغيري

8 مدونة المشاركات

التعليقات