• صاحب المنشور: إباء بن فارس
  
  ملخص النقاش:
  يتناول النقاش رحلة الإنسان عبر الزمان ويتوقف عند الاكتشافات الحديثة حول التاريخ البشري. وينكب المشاركون فيه بشكل خاص على المسائل المرتبطة بالإنسان النياندرثالي، وهي نوع بشري قديم عاش منذ 40,000 إلى 30,000 سنة مضت. يشير هؤلاء إلى الدراسات الوراثية التي تثبت تجانس البشر المعاصرين والنيادرثاليين، مما يعني التزاوج بين هذين النوعين المختلفين. يشغل السؤال الرئيسي للمناقشة مجال تأثير هذه التجربة الجينية الثنائية على تطورنا الثقافي والاجتماعي وصفاتنا البشرية المعاصرة.

يعطي السعدي الديب المثال الأول بحقيقة أنّ الإنسان النياندرثالي ترك جزءاً من حمضه DNA في كل شخص خارج أفريقيا باستثناء السكان الأصليين لأستراليا وأجزاء من جنوب شرق آسيا. ثم توسع حسان الودغيري مؤكداً أن العلاقات الجينية بين السلالتين تعتبر أمراً بارزاً، ولكنه يحذر من ضخامة المهمة لفهم مداخيل هذه الجينات في صفاته البشرية أو طباعها grundlegnding norms. فهو يريد مساحة اكبر للبحث والاستقصاء العلمي قبل الخلوص الى نتائح واضحة وعامه.

وعلى نفس الخط تجد مرح المهدي ان هنالك اثارا واضحه للجينات المتحصلة من جنس آخر بتشكيل خواص اساسيه كهبة معرفنيه وثقه اجتماعية ، حتى وإن كانت منظوره محدوده ومتخصصه حالياً . ويعرب سعيد البوزيدي عن دعمه برأي مرح بينما يدافع ايضا عن اهميه جمع بيانات اعظم وبحث عميق علماء لتحقيقات شامله حول تاثيراته الواسعه والمجهولة حالياَ.

والان جميع الأعضاء اتفقوا انه لرصد فعليا لما خلفته زواج الامم فوق مستوى ديناميتهم البيولوجيه فلابد اولآمن استمراره بحلقات بحث معمقا واسعا .