من #أعلام_المدينة شيخ الزاهدين والعلماء الإمام العلامة الفقيه المفسر اللغوي،الشيخ محمد الإغاثة
جبل من جبال العلم
لازم مسجدالنبيﷺلأكثر من ثلاثين سنة،كثير الصلاة حذاء منبر النبيﷺ.
وجه يشع نورا،لا تخطئه عين البصيرة
عمل مدققا للقرآن الكريم
توفي بالمدينة 1442/4/8ودفن بالبقيع1️⃣ https://t.co/N0zK3y6SFy
فجع المسلمون اليوم برحيل أحد أفذاذ علماء هذا العصر إنه
العلامة الزاهد العابد محمد
الإغاثة بن محمد سالم بن الشيخ
من مواليد سنة 1940 م بقرية نواملين شمالي كيفة عاصمة ولاية العصابة بموريتانيا نشأ وترعرع في بيت علم وصلاح.2️⃣
بدأ تعلمه على يد والده وشقيقه الأكبر الشريف بن الشيخ ثم تنقل بين المحاضر والمشائخ فى شرق موريتانيا وغربها حتى استكمل جميع ما يدرس فى تلك الربوع من المتون والشروح ثم نذر نفسه لبث العلم وتعليمه للكبار والصغار ابتغاء وجه الله ولم يرض أن يأخذ أجرة على التعليم طوال حياته.3️⃣
كان لا يسأل الطالب عن اسمه ولا فنه الذي ينوي دراسته وإنما يقول له(قدم) عرف بالورع والابتعاد عن الظهور حتى فى التصوير الفوتوغرافي وكان يرفض تسجيل دروسه خوفا من الرياء ، قام على محظرة أسرته ثم انتقل إلى العاصمة نواكشوط وأسس بها محظرة من أشهر المحاضر محضرة المقاطعة الخامسة.4⃣
كان شديد المحبة لجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسر الله له ذلك عام 1406ه
فسكن المدينة وتفرغ للتعليم والتأليف وخدمة كتاب الله عز وجل فكان عضو اللجنة العلمية لمراجعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة أكثر من ثلاثين سنة.5⃣ https://t.co/UEGWMFmfRX