يعدّ متابعة تغييرات الوزن جزءاً أساسياً من رحلة الحمل لكل امرأة. هذه الرحلة ليست فقط عبارة عن نمو الطفل داخل جسمها ولكنها أيضًا عملية معقدة تتضمن العديد من العمليات البيولوجية التي تؤدي إلى زيادة ملحوظة في وزن الجسم. دعونا نستعرض كيف يحدث ذلك وما هي العوامل المؤثرة فيه بشكل تفصيلي.
في بداية الحمل، قد تشعر بعض النساء بتقلص طفيف في الوزن بسبب الغثيان الصباحي ونوبات القيء الشائعة في الأشهر الثلاثة الأولى. بعد مرور تلك الفترة الحرجة نسبياً، تبدأ مرحلة تراكم الدهون والسوائل والمواد الغذائية اللازمة لتغذية الجنين النامي. عادةً ما يتم اكتساب حوالي ربع إجمالي مكاسب الوزن قبل الولادة خلال الثلاث أشهر الأخيرة من الحمل.
يتراوح متوسط اكتساب الوزن أثناء الحمل بين 11 كجم و 16 كجم حسب البداية الأصلية للوزن وخطة النظام الغذائي المتبعة. ومع ذلك، فإن مقدار وزنه المكتسب يمكن أن يشهد اختلافات كبيرة بناءً على مجموعة متنوعة من العوامل الشخصية والأسلوب المعيشي. الأفراد الذين بدأوا حملتهم بوزن زائد قد يحققون أقل كميات ممكنة من المكاسب مقارنة بالنساء ذات الأوزان الأدنى عند بدء حملهن.
بالإضافة إلى الاضطرار لإطعام جنينها، تحتاج سيدة الحبل إلى المزيد من الطاقة لدعم احتياجات أجسامها المضاعفة. هذا يعني أنه بالإضافة إلى الاحتياجات اليومية المعتادة للحفاظ على الصحة العامة والحركة، يحتاج جسم المرأة أيضاً إلى موارد اضافيه لتنمية عضو جديد تماما - وهو طفلاً. ولذلك فعند حساب نسبة تعزيز استهلاك سعرات حرارية يوميًا والتي تقدر بحوالي ثلاثمائة سعر حراري/اليوم(وهذا يعادل حصة وجبة خفيفه صغيره مثل قطعه بسكويت صغيرة). ينتج عن الجمع فيما سبق الوصول لنسبة ١٠٪ زيادة مطلوب لسعرت غذائه بالمقابل الوارد له .
تشكل الماء أحد مكونات أخرى مهمّة تساهم بكافة جوانبه المختلفة بالتغير الظاهر لاحظتها الام اثناء مدة حملها ومن ثم يأتي دور كريات الدم الحمراء وكريات البلازما وكل تركيز بروتيناتها المرتفع مما يؤثر كذلك علي شكل وشكل وحجمه بشكل عام وقد يصل معدلات اكثر تصل لأربعة لتر ايضا يشغل مساحة داخله وبالتالي سيلاحظ الانسان الخارجي بروز بارزه وانكماش للجلد نفسه بصورة واضحه للمراقبين خارجيون هذا النوع للمشاهدة وملاحظة الامور الداخليه للجسم وفي نفس السياقات الخاصة بموضوع تناغم وتلائم لهذه الملفات الداخلية والخارجيةتشير الدراسات بأن نحو خمسة عشر الي عشرين كيلوجرامات تعد قيمة متوسطة للإضافات الجديدة لحالات احتباس جسدالأم وهي نتيجة طبيعية قانونيه المنصب فيها نوع معني للتأكيد انصح ان تكون هنالك مراقبة دايمة لمجموع الدختورات المعنية عبر الفحص الدوري وفق الترتيب التالي :اولا ثانيا ثالثا رابعااخيرا خامس وسادسا ....الخ والذي يكون تحت اشراف مختبره مختصه واساليب حديثه تم تصميم خصوصيا خصوصا لذلك .
وأخيراً وليس آخراً، يُعتبر الرصد المنتظم لجيمع المقاييس الضرورية أمراً ضروري للغاية ليس فقط بالنسبة للسائل الأمنيوني بل أيضا لمنسوب مستوى مستويات الهرمونات الأخرى المصاحبة لها وكذلك التأكد من عدم وجود حالات تسمم أو ارتفاع مفاجئ لضغط دم لدى أفراد الاسره المستهدفه[والذي قد يدل على احتمالية تعرضهن لاحتمالات مرض السكر]. توصيف مناسب يفضّل اتباع نظام عذائي متوازنة ومتنوع إضافة لاستخدام ادوات رياضة بسيطه وغير مضاره تساعد بإبعاد مخاطر التعرض للأزمات القلبية وضغط العين واحشاء اعضاء عموما ! ❄➡