• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  تغيرت طبيعة التعليم بشكل جذري مع ظهور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI). أصبح هذا التحول ملحوظًا خاصة منذ جائحة كوفيد-19 التي أدت إلى زيادة الاعتماد الكبير على التعلم الإلكتروني والموارد الرقمية. يفتح استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي أبواباً جديدة أمام فرص تعليمية متنوعة وغنية للمتعلمين والمتعلمات حول العالم. ولكن رغم هذه الفوائد الكبيرة، هناك تحديات وجوانب أخلاقية تحتاج لمناقشة متأنية أيضاً. فهذه الورقة ستستعرض نقاط قوة وضعف تطبيق الذكاء الاصطناعى فى مجال التربية والتعليم بإسهاب أكبر.

**الفرص المتاحة عبر الذكاء الاصطناعي في التعليم:**

1 - تخصيص المناهج الدراسية: يمكن لتكنولوجيات التعلم الآلي فهم الاحتياجات الخاصة لكل طالب وطالب وتعديل الدروس وفقا لذلك بهدف تحقيق نتائج أفضل وتحسين تجربة التعلم عموماً. فعلى سبيل المثال قد يقوم البرنامج بتقديم شرح مبسط لمن لديه مستوى أقل بالمواد المعروضة بينما يتم تقديم مواضيع أكثر تعمقاً لدى الطلاب الحاذقين والمعرفة مسبقا بالموضوع وهو ما يعزز من العملية التعلمية ويجعلها ذات نفع مستمر للأغلبية وليس لفئة واحدة فقط كما كان الوضع سابقاً.

2 - التفاعل بين الأقران وبناء مجتمع رقمي تحت مظلة ذكية: حث العديد من الخبراء ومدرسي الجودة العليا أهمية مشاركة الأفكار والأمور المختلفة داخل البيئات المدرسية. حيث تشكل اجتماعات الفصل فرصة عظيمة للتواصل الاجتماعي وإبداء المشاعر والإنجازات الشخصية بالإضافة للنقاشات القائمة على تبادل المعلومات الجديدة المستمدة خارج جدران المؤسسة الأكاديمية مما يساعد كل شخص لحصوله علي قدر مناسب ومتوازن مما يعرف بثمار الحياة الاجتماعية الناجحه والتي تؤثر بالإيجاب نحو نجاح عملية التدريس نفسه بنسبة عالية مقارنة بسابق عهدها بدون وجود تلك الوسائل الحديثة المدعومة بمبادئ الذكاء الصناعى .

3 - إنشاء محتوى تعليمي غني وإنشائه آليا باستمرار: تمتلك برمجيات متقدمة القدرة الآن لإنتاج مواد دراسية فريدة وفائقة الجودة سواء كانت نصوص مكتوبة أو رسومات توضيحية مرئية تعمل جنبا الي جانب مع بعضهما البعض ليساعد ذلك النظام الجديد المستخدم النهائي بالحصول علي معلومات مفيدة بطريقة غير مباشرة وعصرية نوعا ما بعيدا عن الأساليب التقليدية التقليديه المعتادة سابقه الزمان . فمثلا عند كتابة مقالة بحث علمي يستطيع المحرك الخاص ببرنامج توليد المحتوي الخام القيام بإعداد هيكلية واضحة ومفهومة لتنظيم الشرح والتفسير ومن ثم الانتقال بعدها الى مرحلة كتابة الجزء العملي بناء عليه خطوة بخطوة حسب رغبة صاحب الأمر وصاحب الاختصاص المعلوم بتاريخ ميلاده ومهاراته المكتسبة خلال رحلات دراسته الاولية والثانية وماخلفها أيضا ليخرج لنا خُلاصة مطابقة تمام المطابقة لما تم تصوره ولذاكرة الإنسان البشرية اول مرة وكان مخطط لها أصلاً قبل بداية العمل الفعلي بها ! وهذا ينطبق ايضا اثناء كتابه رواية قصيره مثلا فقد ظهر مؤخرأ مؤخرأ بوادر استخدام برنامج "ChatGPT" الشهير والذي يعد رائدا بهذا المجال حالياً لكن يبقي التأكد الشخصي ضروري دائما لأجل رفع كفاءتها العامة ولتجنب الوقوع بحالات سرقت الملكية الفكرية الغير مشروعه كذلك .

**التحديات المرتبطة بتطبيق تقنيات AI فى ميدان التعليم:**

4 - مخاطر الاستخدام غير المقنن وال