في سلسلة تغريدات سوف أتحدث عن الآثار الاجتماعية والنفسية التي ممكن أن تحصل بسبب هذا الوباء،
وسأتبعها بمقترحات للحد من تأثيرها سواء على المستوى الفردي اوالاسري او المجتمعي.
مع التأكيد أن الاغلب بفضل ظروفهم و ما يتمتعوا به من قدرات لن يحصل لديهم أي تأثير.
#كورونا_الجديد
#مساء_الخير
✔️ مكوث الافراد لفترة طويلة بالمنزل دون تواصل مع الاخرين من أهل واصدقاء ممكن بعد كورونا يتحول الى عادة سلوكية ملازمة وتقل العلاقات الاجتماعية بين افراد المجتمع.
✔️كذلك الزوجين الذين كانوا دائما على خلاف فأن تواجدهم لوقت طويل معا،ومع ضغط الروتين الممل سيزيد حدة الخلافات.
✔️فقدان البعض لوظيفته ووقوعه في ظروف مالية سينعكس على استقراره الاسري وعلى ابناءه.
✔️خسائرالشركات وزيادة العجزالمالي الحكومي سوف يزيدمن صعوبة الحصول على فرص عمل،وبالتالي سوف يقل الزواج وتكثر المشكلات الاجتماعية.
✔️التأزم المالي والضغوط النفسية ممكن تزيد من الجرائم
✔️وجود الأبناء لشهور بدون تعليم و مع الانترنت و القنوات سوف يولد لديهم كسل نحو التعليم لاحقا، والان ممكن يقعوا في الادمان على الألعاب الالكترونية وغيرها.
✔️التوقف عن التسوق والتنزه كذلك ينعكس على الصحة النفسية للفرد والتي تؤثر على علاقاته بالاخرين و على صحته الجسمية.
✔️التوقف عن أداء الصلاة بالمسجد لأكثر من شهر سوف يؤدي لصعوبة رجوع البعض لاداءها بالمسجد كونه اكتسب عادة سلوكية.
✔️التباعد الجسدي الذي حصل بين الأحبة وخاصة مع الأطفال ممكن يتحول لعادة، وهو يؤثر على نفسيتهم كون التقارب الجسدي مفيد صحيا ونفسيا للفرد.