ثمة فيلم أميركي ظريف يحكي عن أربع توائم فتيات ولدن لأسرتين مختلفتين في مستشفى.. توأمتان ولدتا لرجل أعمال ثري، وتوأمتان ولدتا لفلاح فقير ... يحدث خلط في الحضانة بحيث تأخذ كل أم طفلتها وطفلة الأخرى.. وافترضت كل أم أنهما توأمتان غير متشابهتين، النتيجة أننا نرى التوائم عندما
كبرن، الأب الثري رجل الأعمال لديه ابنة تحب الثراء وابنة أخرى تهوى حياة الفقر والاندماج وسط الشعب، ولها ميول ثورية واضحة. نفس الشيء بالنسبة للفلاح الفقير .. لديه ابنة راضية بحياتها وابنة لديها تطلعات طبقية مزعجة، وتحب كل ما هو فخم وغالي الثمن !. لعبت الممثلة الأميركية ليلي
توملين دور التوأمتين الفقيرتين، ولعبت بيتي ميدلر دور التوأمتين الثريتين.
تذكرت هذا الفيلم وأنا اقف عند بائع عصير القصب أشرب (شوباً) كبيراً في استمتاع. أتمنى ألا يفرغ الشوب بسرعة وأن تطول هذه اللذة للأبد.. أنتشي بالصداع العابر الذي تسببه برودة العصير وهو يقتحم جوفي، لقد رأيت
الكثير من دول العالم، ولست فقيراً ولله الحمد. لقد ذقت الكثير من المشروبات (الحلال طبعاً) وجربت كل أنواع تلك العصائر التي تشربها في كوب بلاستيكي تغطيه قبة، وذقت الخلطات الغريبة في المقاهي باهظة الثمن، التي يقدمها لك شاب له ذيل حصان ويربط مريولة على خصره، وثلاثة أرباع كلامه مصطلحات
أجنبية:
- «سعادتك.. هذه خلطة جديدة من الكولا والفانيليا والليمون والرد بول والأناناس مع بسكويت مضروب في الخلاط، وهناك طبقة ماشروم ومايونيز مع لحم مفروم».