كيف أصبحت من طالب ينام بالمواقف في السيارة ينتظر الكلاس الجاي ..
إلى مدير تنفيذي لجهة إعلامية تعليمية معروفة جدا يتابعونهم أكثر من 20 ألف إلى الآن.
هذا أول ثريد لي وأحكي فيه تجربتي مع الأنشطة الطلابية والتطوعية وأتمنى يفيدكم ولو بشي قليل
انقبلت في جامعة سطام بالخرج وأنا من سكّان الرياض
فتعتبر الخرج بالنسبة لي مدينة جديدة ما أعرف فيها أحد
فكنت بالبريكات أنتظر في السيارة أنام، أكتب شعر، أقرا كتاب الخ..
تعرفت على أصدقاء
وكانت نيتي ما أتعرف على أحد لأني كنت أميل للعزلة وأستفيد من خلوتي في ما يفيدني
لكن..
معرفتي بهم خلّتني أحب الجامعة أكثر وأجلس في الجامعة وما أروح للسيارة وهذا الشي خلّاني اكتشف الجامعة وأشوف فيها فرص كثير للتميّز
أنا عندي هوايات ومهارات عدّة إحداها الإخراج والمونتاج
وما كنت أبغى أحد يعرف هالشي عشان ما انشغل عن الدراسة وهذا التفكير كان خطأ وبعلّمكم ليش قدّام
عرّفت بنفسي لمدير الأنشطة لأنّه يدرّسني في أحد المواد وكنت أبغى مشاركتي تفيدني معه بالمادة بس ثم أرجع مثل ما كنت منطوي وألعب بلوت مع أبو مبارك وأبو سلطان وفلّة ما بعدها فلّة
شاركت في الملتقى العلمي وحصلت على المركز الأول في الكلية في محور الأفلام التوعوية
وجاتني فرص
جاتني فرص كثيرة منها أسوي فلم تعريفي للكلية بمبلغ وقدره
وأعمل مع الجامعة في كلية المجتمع بمبلغ شهري
وفي هذي المرحلة تعلّمت كيف أقول (لا)
لأنّي شخص كل شي عندي قدّام وأبشر
وهذا الشي غير صحّي لتحقيق أهدافك ويشتتك كثير