" المتصنّتة وليلة الدخلة"
.
.
.
منهم المتصنتة وماسر علاقتهم بليلة الدخلة...?
انتظروووونا في ومضة جديدة...
#ومضاتمنالقرية
ماإن يتم الإعلان عن وجود زواج في القرية حتى يفرك بعض شباب القرية أكفهم وهم يتهامسون ويتغامزون فرحاً،ويبدأون في التخطيط لعملية الوصول إلى غرفة العروسين للتنصت عليهما ليلة الدخلة.
رغم أن هذا التصرف كان مستهجناً وغير مقبول إلا أن طيش الشباب كان أقوى =
من كل الأعراف والتقاليد، وكانوا يرون في ذلك نوع من المزاح والتحدي.
كانت منازل القرية لاتقل عن دورين وبعضها يصل إلى ثلاثة أدوار وغالباً ماتوضع غرفة العروسين في الأدوار العلوية مما يضطر المتصنتة إلى تسلق جدران المنزل للإقتراب من هذه الغرفة ومنهم من كان يسقط =
ومنهم كان يصل ويرخي سمعه لما يدور في الداخل ولكن هذه الحيل لم تكن لتخفى على العريس وأهل العروس فكانوا يضعون الشوك وبعض القاذروات في الشباك المطل على الغرفة حتى لايستطيع هؤلاء المتصنتة الإمساك به أو حتى البقاء حوله.
كانت أغلب القصص التي تحكى حول هذه =
المغامرات لاتخلو من الطرافة ومن المآسي أحياناً، ولكنهم رغم ذلك قد يحضون بكلمة عابرة من الكلمات التي تدور بين العروسين فينسجون حولها الكثير من الأحاديث والعبارات التي لم تقال.
ولكن أعراف القبيلة كانت تُلزم كل من تم الإمساك به وهو متلبس بهذا العمل بالعزار =
