#ثريد
اليوم سنكون مع الجزء الثاني من الفصل الرابع من كتاب "جوارديولا.. طرق أخرى للفوز" والذي يوثق فيه جويليم بالاج بدايات تولي الفيلسوف بيب جوارديولا تدريب برشلونة والحديث سيكون عن خطوات غوارديولا في قيادة الفريق وتغيير عقلية اللاعبين.
اتمنى لكم متابعة ممتعة https://t.co/IEaVr6ByUK
#جوارديولاطرقأخرىللفوز #جويليمبالاج
الفصل الرابع: جوارديولا من حامل كرات لأسطورة الكامب نو (الجزء الثاني)
جوارديولا وكرويف كان يربطهم علاقة قوية جداً كالأب وابنه، عندما يأتي كرويف لمنزل بيب لتناول العشاء لا تمر سوى ٥ دقائق حتى يُطرح موضوع كرة القدم
(1)
ويبدأ الصراخ والأيدي بالهواء، لكن جوارديولا لشده احترامه لكرويف كان دائماً يقول له "حضرتك" وكان إذا أراد معارضة فكرته لا يقول له أنك مخطئ بل يقول له أنا رأيي هو هكذا..
كرويف في عصر الدريم تيم كان لديه القدرة على شتم اللاعبين، حيث كان يشتم تكسيكي وروماريو
(2)
ويقول لهم "أيها الأغبياء" ثم بعد ساعة يقول لتكسيكي اذهب واتصل بزوجتك ودعها تحضر لنا الطعام، لا تعرف كيف يفعل ذلك لكن علاقته مع اللاعبين لم تهتز ولا مرة
جوارديولا حفظ الدرس، كان يفعل ذلك مع لاعبيه في التدريب تراه يأتي من خلف داني ألفيس ويضربه ضربة خفيفة على رقبته مازحاً معه،
(3)
أو يعانق أبيدال، ويحتضن ميسي تارة ويضرب رأس إنييستا تارة أخرى. كان يعرف متى يحتاج اللاعب لمعرفة أن مدربه هو صديقه ومتى يحتاج اللاعب أن يعرف أن مدربه هو مدربه.
حان موعد المباراة مع نومانثيا، أول مباراة لجوارديولا بمسيرته بالدوري، كانت خارج الديار وخسرها بهدف نظيف
(4)