- صاحب المنشور: عبلة القروي
ملخص النقاش:التربية والانهيار: دورة متواصلة للمبادئ والقيم
بينما نُدرِك كيف يؤدي الغياب المتسلسل للعَدل والأخلاق إلى انهيار العمران والمجتمعات، يتبادر سؤال حاسم: ما دورنا كآباء ومعلمين وموجهين اجتماعيين في المحافظة على هذه القيم ونشرها بين الأجيال الجديدة؟
إن تعميق جذور الأخلاق والدين داخل الأسرة والمجتمع ليس فقط تجنبًا للهلاك الذي تنبه إليه ابن خلدون، لكن أيضًا سيّد سبيلٍ لإرساء أجيال تتميز بالعدالة والتسامح والعطاء.
بمعنى آخر، إذا كانت الدول تولد بقوّة الدعوات الراسخة وتمسك بالإيمان، فإن رعايتنا لهذه البذور الطيبة في نفوس الناشئة هي التحدي الأكبر لتحقيق الاستدامة والحفاظ على حياة المجتمَع المُعطى.
هذا الأمر يقودنا نحو التساؤل حول مدى فعاليّة الضمانات الاجتماعية والثقافية التي توفر بيئة مناسبة لاتخاذ القرار بناءً على المعايير الدينية والإنسانية الصحيحة.
هل هناك حاجة لتقديم نماذج وأساليب تربوية مبتكرة تضمن انتقال هذه الأعراف قَدر الإمكان عبر الزمان وتغيرات الواقع الاجتماعي؟
وكيف يمكننا مساعدة الشباب لإعادة إطلاق ذلك الشعور الأصيل بالحياة المشتركة المبنية على التقوى وحفظ حقوق الآخرين، حتى عندما تتضاءل الرؤية الكبيرة للغد بسبب ضبابيات اليوم؟
المناقشة:
عماد البنغلاديشي: (في نقاش عبلة القروي القيم, يبدو واضحاً أن التربية ليست مجرد نقل للمعارف, ولكن صقل للأخلاق والقيم.
إنها دعوة للتفكير في كيفية تغذي بذور العدالة والتسامح ضمن الجيل الجديد, خاصة مع تحديات عصرنا.
لقد طرحت السؤال الحاسم حول ابتكار أساليب تربوية تواكب تغيّرات المجتمع بينما تحتفظ بالعناصر الروحية والاجتماعية المرتبطة بالقيم الإسلامية.
يجب أن تستمر جهودنا لتعزيز شعور الحياة المشتركة المبني على التقوى واحترام حقوق الآخرين لدى شبابنا.)
رائد بن عزوز: (
